أبرز تعليقات الأحزاب السياسية حول كلمة السيسى أمام جمعية الأمم المتحدة
السبت، 26 سبتمبر 2015 02:37 م
أشاد عدد من السياسين بتركيز الرئيس خلال كلمته بالجميعة العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 70، علي التمية و محاربة الأرهاب في المنطقة، مؤكدين أن هذا يرسم سياسة مصر في الفترة المقبلة، وهو قطع دابر الإرهاب.
وأثني السياسين علي أن مصر تقوم بتنمية أقتصادية أيضا، حيث كان أخرها مشروع قناة السويس الجديدة، معتبرها شريان جديد للتجارة العالمية .
وأضافوا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مكسب سياسي لمصر.
من جانبه أشاد المهندس تامر الزيادى، خبير السياسات الإقتصادية ونائب رئيس حزب المؤتمر السابق، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس أمام الجمعية العمومية الـ 70 للامم المتحدة.
وأشار الزيادى الى ان تركيز الرئيس فى كلمته على التنمية ومحاربة الأرهاب ترسم سياسة مصر فى الفترة المقبلة وهو قطع دابر الإرهاب من البلاد ومواجهة خطره نيابة عن كل الدول وفى نفس الوقت تقوم بمصر بالتنمية الاقتصادية وكان اخرها مشروع قناة السويس الجديد كشريان جديد للتجارة العالمية.
ومن جانبه أثني الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر علي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجمعية العامة بالأمم المتحدة، ووصفه بالقوي والمشرف والأيجابي والموزون ورسخ دور مصر الأستراتيجي بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وأعاد للأذهان مكانة مصر العالمية.
وأضاف صميدة أن تركيز الرئيس علي التنمية في مصر يأتي علي خلفية الأسقرار الذي بدأت تشهده البلاد والمواطن المصري الذي أنجز مشروعاً قومياً كبيراً لم يتصور أي أحداً أن يتم إنجازه في هذه الفترة الوجيزة وهو مشروع قناة السويس الذي يعد رسالة وبداية ضخمة للتنمية المستدامة في مصر.
وأوضح رئيس المؤتمر أن الجهد الذي بذلته القوات المسلحة والشركات القومية في هذا المشروع هو أيضاً رسالة للعالم كله أن مصر بها مقومات التنمية وقياداتها السياسية جادة وتستطيع حمل لواء التنمية المنشودة وتحقيق آمال شعبها.
وثمن صميدة ما أشار إليه الرئيس في خطابه بخصوص حديثه عن مكافحة الأرهاب ومطالبته لكل دول العالم بالمساهمه في مواجهته حيث أنه لن يتوقف عند حدودنا العربي فقط ولكنه إمتد لكل دول العالم وهذا ما أكد عليه الرئيس عندما طالب أن يتكاتف العالم كله لمواجهة الأرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وأكد رئيس المؤتمر علي أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة العالم خلال الجمعية العامه للأمم المتحدة سوف تأتي بإستثمارات جديدة لمصر وتؤكد علي دور مصر الريادي التي إستعادتة بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي ذات السياق قالت وفاء عكه، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف نداء مصر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها السبعين، أكد خلالها على مكانة مصر الإستراتيجية، موضحا أن مصر تعتبر العمود الفقرى للمنطقة العربية، حيث أن إستقرار مصر هو إستقرار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأشارت عكه فى تصريحات صحفية لها، إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته اليوم، على ضرورة مساهمة كل دول العالم لمواجهة الإرهاب الذى إنتشر فى المنطقة العربية، لأنه لن يقف عند حدود منطقة الشرق الأوسط بحسب، بل سينتشر بجميع دول العالم، قائلا الإرهاب هو التحدى الحقيقى للتنمية ولابد أن تتكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب .
وأكد وليد الموريجي، القيادي بحزب المصريين الأحرار، أن الرئيس السيسي وضع مصر في موضعها الصحيح أمام العالم كله، وأن كلمته للمرة الثانية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تعكس حنكته السياسية في وجه كل متأمر وداعم للإرهاب والتطرف.
وأضاف الموريجي في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يسير في مسار سليم وعلى العالم كله أن يقف بجانبه في حربه ضد التطرف، لتتمكن الدولة المصرية من تحقيق ريادتها العربية والدولية.