بالصور.. جامعة دمنهور تكرم أبطال حرب أكتوبر

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 10:55 م
بالصور.. جامعة دمنهور تكرم أبطال حرب أكتوبر
محمد عيسوي

كرم الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، مساء اليوم الأربعاء، بتكريم عدد من أبطال حرب أكتوبر بمحافظة البحيرة بتقديم درع جامعة دمنهور وهم : اللواء صلاح الدين نصر شمة الحاصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى ونوط الشجاعة من الطبقة الأولى، واللواء محمد حسن الصول الحاصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى ونوط الشجاعة من الطبقة الأولى وميدالية جرحى حرب أكتوبر وميدالية حرب أكتوبر، والعميد توفيق عمارة الحاصل على ميدالية حرب أكتوبر، والمقاتلين ماهر حمزة والسيد رمضان الفرري وأحمد الزرد على ما أبدوه من شجاعة وإقدام وبطولة في سبيل حماية الوطن.

جاء ذلك خلال احتفالية جامعة دمنهور بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة بحضور العميد ياسر أبو العنين المستشار العسكري لمحافظة البحيرة ونخبة من أبطال حرب أكتوبر من أبناء محافظة البحيرة والقيادات العسكرية بالمحافظة وعمداء ووكلاء الكليات ولفيف من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالجامعة وذلك بمجمع دمنهور الثقافي.

وأكد رئيس الجامعة خلال كلمته أن العالم تعلم من درس أكتوبر وما لاقاه العدو من ضربة موجعة ومؤلمة فعرف أنه لا ينفع مع قواتنا المسلحة الباسلة الطرق التقليدية في الحرب فطور من أسلحة حربه ومؤامراته على مصر حتى تحولت إلى حروب حديثة يمكن إيجازها في الكلمة الإنجليزية P.S.T.E.L، والتي تعد حروفها اختصارًا لعدة كلمات تشمل Political اختصارًا للمؤامرات السياسية Social الحرب الاجتماعية والتي تشير إلى الفتن الطائفية التي يتم إشعالها Technology ما تمثله التقنية الحديثة من عوامل لهدم الشباب Economy، والتي تتمثل في افتعال الأزمات الاقتصادية مثل محاولة ضرب السياحة مثل القنبلة التي وضعت في الطائرة الروسية ومحاولة رفع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري Low وما يتم الترويج له باسم حقوق الإنسان والتي هي مصانة في القرآن الكريم والإنجيل مضيفا أنه لازمًا علينا أن نعي كل التدابير والمؤامرات الخارجية التي تدبر لمصر وأن نعمل دائمًا يدًا واحدة لمنع حدوث الخطر ووضع مصر في مكانتها التي تستحقها.

وفي خلال كلمته تحدث اللواء محمد حسن الصول عن البطولات التي حققها الجيش المصري خلال الحرب المجيدة ومدى تكاتف الشعب وقيادته وجيشه في سبيل العبور والذي تحتاج إليه مصر من جديد أشد الاحتياج للعودة إلى مجدها وعظيم شأنها، كما ذكر عددا من المواقف الحاسمة في تاريخ العسكرية المصرية والبطولة والفداء وما لها من آثار مادية ومعنوية ساهمت في تحقيق النصر الذي نحتفل به اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق