مقتل جندي وثلاثة مدنيين في تبادل لإطلاق نار في كشمير

قالت باكستان والهند إن تبادلا عبر الحدود لإطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها أسفر عن مقتل جندي وثلاثة مدنيين، وجرح عدة أشخاص اليوم الاثنين، وتبادل البلدان الاتهامات على أحدث واقعة إطلاق النار.

وقالت باكستان إن إطلاق النار "غير المبرر" من الجانب الهندي أسفر عن مقتل قروي وطفل يبلغ من العمر عام ونصف العام. وقالت الهند إن إطلاق النار أسفر عن مقتل أحد جنودها وصبي يبلغ من العمر ست سنوات.

وجاء في بيان الجيش الصادر الاثنين إن إطلاق النار الذي وقع ليلا واستمرت حتى ساعات الصباح من ثلاث قطاعات بالقرب من منطقة سيالكوت، تسبب أيضا في إصابة سبعة قرويين آخرين. وأضاف ان القوات الباكستانية ردت على مصادر النيران.

كلا البلدين تدعي عائدية إقليم كشمير له.

وقالت الهند إنها ردت فقط على الهجمات الباكستانية ووصفتها بأنها "غير مبررة وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار."

وقال د. باريخ، وهو ضابط كبير مع قوة أمن الحدود الهندية، إن جنودا باكستانيين أطلقوا قذائف هاون وبنادق آلية على الأقل في عشرات المواقع الحدودية في وقت مبكر من اليوم الاثنين. وقال إنه بعيدا عن وفاة طفل بالغ من العمر ست سنوات وجندي، أصيب تسعة مدنيين وجنديين بجروح في الجانب الهندي من المنطقة المتنازع عليها.

وكانت هناك العشرات من هذه الحوادث عبر الحدود بين الغريمتين في الأسابيع الأخيرة. وتتصاعد حدة التوتر في المنطقة منذ الشهر الماضي، عندما أعلنت الهند انها شنت "ضربات جوية جراحية" ضد المتشددين على الأراضي الباكستانية. وكانت الغارات الهندية ردا على هجوم وقع في سبتمبر أيلول أودى بحياة 19 جنديا هنديا في كشمير.

والهند تتهم باكستان بمساعدة المتمردين في منطقة الهيمالايا، وهي مزاعم ترفضها باكستان.