اتفاق للتدريب على المراسم بين جامبيا وأندونيسيا

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 08:39 ص
اتفاق للتدريب على المراسم بين جامبيا وأندونيسيا
علم أندونيسيا

وقع وزير الشئون الخارجية الجامبي ونظيره الأندونيسي مذكرة تفاهم في العاصمة الجامبية بانجول بشأن إعداد بروتوكول تدريب بين البلدين على المراسم قبيل استضافة جامبيا لقمة منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها عام 2018.

جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في مقر وزارة الشئون الخارجية الجامبية بالعاصمة بانجول، في أعقاب اجتماعات ثنائية أجراها وزيرا خارجية البلدين تمهيدا للقمة المقبلة.

تستهدف مذكرة التعاون المبرمة بين البلدين تأسيس إطار عمل من التعاون الفني من جانب المسئولين الجامبيين والعاملين في قطاع الخدمة الخارجية حول بروتوكولات المؤتمر الدولي، وقد وقع المذكرة نيابة عن الحكومة الجامبية، المدير العام للمراسم والبروتوكول في وزارة الشئون الخارجية، وعن الجانب الأندونيسي السفير المعتمد لدى جامبيا، مانسيور بانجيران.

وأشار نائب وزير الشئون الخارجية الدائم، نديي هادي جينج، الذي يجمع بين رئاسة قسمي الشئون الأفريقية والآسيوية في الوزارة الجامبية، إلى أن الاتفاق المبرم سيركز على التدريب في مجالات المراسم والمؤتمرات.

ووصف المذكرة بأنها "الأولى من نوعها التي تقدم عليها وزارتا خارجية البلدين، لكنها ليست الاتفاقية الوحيدة في مسيرة علاقات البلدين الذين سبق لهما التوقيع على اتفاق اقتصادي وتعاون فني عام 1994، وهو الاتفاق الذي فتح أبواب التعاون بين الدولتين في العديد من القطاعات".

وتابع مسئول وزارة الخارجية تصريحاته قائلا إن وزارتي البلدين تعاونتا كثيرا من قبل ولاسيما في قطاع الزراعة، كما ساعدت الحكومة الأندونيسية جامبيا في العديد من المجالات منها الطرق والنقل والتجارة.

ومن جانبه، قال السفير الأندونيسي لدى جامبيا إن توقيع مذكرة التفاهم تعد دلالة على أن جامبيا دولة صديقة.

وكان السفير الأندونيسي قد صرح عقب تقديم أوراق اعتماده الدبلوماسية أمام الرئيس الجامبي يحيى أج بابيلي مانسا، بأن الزعيم الجامبي شجعه على القيام بدور مهم في تعزيز التعاون ليس على مستوى الزراعة فحسب، بل في جميع القطاعات.

وتعهد الدبلوماسي الأندونيسي بالعمل على جذب شركات بلاده للاستثمار في جامبيا، علاوة على تشجيع رجال الأعمال الجامبيين إلى زيارة جاكرتا لإبرام صفقات متبادلة هناك.

ويقول المدير العام لإدارة المراسم في وزارة الشئون الخارجية الجامبية، بابوكار م. س. جابارتيه، إن التدريب سيحفز شباب الموظفين العاملين وجميع إدارة المراسم في الوزارة، مؤكدا "سنستضيف مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، وبالرغم من استضافة بلادنا غيره من الفعاليات الكبرى مثل قمة الاتحاد الأفريقي في عام 2006، فإن المؤتمر الإسلامي حدث مهم في القرن العشرين الذي طرأت عليه تطورات كبيرة في مجالات البروتوكولات والمراسم".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة