"الإسلامية المسيحية": "عائدون إلى الجبل" منظمة متطرفة تخطط لهدم الأقصى

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 08:32 ص
"الإسلامية المسيحية": "عائدون إلى الجبل" منظمة متطرفة تخطط لهدم الأقصى

اعتبرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، حركة "عائدون إلى الجبل" اليهودية المتطرفة، التي تخطط في السر والعلن للنيل من المسجد الأقصى، لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم على أنقاضه، حركة متطرفة تشكل خطورة كبيرة على الحرم القدسي الشريف وما يحتضنه من مقدسات.

وأكدت الهيئة، في بيان اليوم الأربعاء، أن هناك العديد من الحركات اليهودية المتطرفة والشركات الممولة شارفت على إنهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإقامة الهيكل المزعوم، من حيث إعداد المخططات الهيكلية، وجمع الحجارة اللازمة، وتربية قطعان الخراف التي ستذبح كقرابين، مشيرة إلى أن تدمير المسجد المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه بات حلما يهوديا لدى حكومات الاحتلال المتعاقبة وسوائب المستوطنين والمتطرفين، وهم في كل لحظة يعدون العدة لتحقيق هذا الحلم الكبير، محذرة من اقتراب هذه اللحظات المهولة إذا لم تتوفر الحماية الإسلامية والعربية والدولية للمسجد الأقصى لإنقاذ ما تبقى من حضارة إسلامية عريقة.

وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، على تطرف حركة "عائدون إلى الجبل" ومساعيها وأهدافها القائمة على المساس بالمسجد الاقصى، مشيراً الى توزيع الحركة قمصانا رُسم عليها هدم مسجد قبة الصخرة وبناء "الهيكل" المزعوم.

وقال: "هناك جهود كبيرة تبذلها الحكومة الإسرائيلية بالشراكة مع المتطرفين اليهود والشركات الاستيطانية، لتحقيق الحلم اليهودي الأكبر بإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى المبارك والحضارة الإسلامية بأكملها في القدس الشريف، فالاقتحامات اليومية لباحات المسجد الأقصى ومصلياته جميعها مقدمات وإشارات للنوايا الخبيثة تجاه المسجد المبارك".

وأكدت الهيئة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي باتت نموذجاً لتفشي التطرف والعنصرية، في مثال صارخ على عدم احترام حرية العبادة المنصوص عليها في القوانين المحلية للدول والقوانين الدولية، بل أكثر من ذلك هو انتهاك صارخ لأماكن العبادة وقدسيتها.

يشار الى أن حركة "عائدون إلى الجبل" تأسست قبل 4 سنوات على أيدي عدد من نشطاء حركة "شبيبة التلال" الصهيونية، التي نفذت اعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم، وتقيم البؤر الاستيطانية العشوائية في أراض بملكية فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة، إلا أن مؤسسيها قرروا أن يكون مرتكز حركتهم وصلب نشاطاتها بناء ما يسمى "الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت مؤخرا، التماساً تقدم به رئيس الحركة رفائيل موريس، ومدير أنشطتها يائير كهاتي، ضد أمر إبعادهما عن القدس في فترة الأعياد اليهودية خلال شهر أكتوبر الجاري، وهو ما يعكس خطورة هذه الحركة وتطرفها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق