اعتقال رجل أطلق تهديدات ضد المركز الإسلامي في كاليفورنيا

اتهم رجل من لوس أنجلس، عثر في منزله على العديد من الأسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة، بإطلاق تهديدات إرهابية على المركز الإسلامي جنوب كاليفورنيا، وفقا لما أعلنته السلطات الثلاثاء.

واعتقل مارك لوسيان فيغن الأسبوع الماضي ووجهت اليه تهمة حددت بأنها جريمة كراهية، وفقا لإدارة شرطة لوس أنجلس. واطلق سراح فيغن (40 عاما) بكفالة.

وقالت الشرطة ان فيغن اتصل أولا بالمركز الإسلامي في 19 سبتمبر وترك رسالة صوتية مليئة بالكراهية، وفقا للشرطة. في اليوم التالي، قالت الشرطة، اتصل هاتفيا وهدد بقتل الناس في المركز. وتعتقد الشرطة أيضا ان فيغن كان ينشر تهديدات ورسائل تعج بالكراهية على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعندما أصدرت الشرطة مذكرة تفتيش لمنزل فيغن الأسبوع الماضي، عثر على ما لا يقل عن تسع بنادق و250 رطلا من الذخيرة، وفقا لما أعلنه رئيس شرطة لوس أنجلس هوريس فرانك في مؤتمر صحفي. بعض هذه الأسلحة مسجل باسم فيغن فيما البعض الآخر مسجل بأسماء أشخاص آخرين، طبقا لفرانك الذي أضاف ان بعض الذخيرة تم تعديلها لتطلق بقدرات عالية.

وامتنع فرانك عن القول ما إذا كانت الشرطة تعتقد ان فيغن كان يخطط لهجوم ام انه كان يطلق تهديدات فارغة. وقال "عندما يطلق أشخاص تهديدات من هذا النوع ولديهم الوسائل لتنفيذ تلك التهديدات، يكون الأمر خطيرا للغاية."

وأقر فرانك بأن المركز الإسلامي يتلقى بانتظام مكالمات هاتفية سلبية، لكنه قال ان تهديدات فيغن فاقتها. وأضاف "انه يتجاوز الخط عندما يهدد بقتلهم. هنا تنتهي حرية التعبير."

من جهته قال عمر ريتشي، المتحدث باسم المركز، أن أول اتصال لفيغن كان مليئا بالشتائم ومن بين ذلك وصفه أعضاء المركز "بالفئران" طالبا منهم مغادرة المنطقة. المكالمة التالية تضمنت تهديدات بالقتل، وفقا لريتشي.

وأضاف أن المركز مسرور باعتقال فيغن لكن قلقا يساوره من اطلاق سراحه بكفالة، لدرجة أنهم زادوا عدد الحراس المسلحين الذين يحمون المركز الذي يضم أيضا مدرسة ابتدائية.