المعارضة الفنزويلية تحاول تحدي السلطة في الشارع
الخميس، 27 أكتوبر 2016 04:49 ص
دعت معارضة وسط اليمين الفنزويلية، الأربعاء، أنصارها للنزول إلى الشارع متحدية حكومة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يبذل كل ما يسعه للاحتفاظ بزمام المبادرة في خضم فترة توتر سياسي حاد.
وبلغ التوتر أوجه في هذا البلد النفطي الذي يعاني من تدهور اقتصادي مع هبوط أسعار النفط، فيما يتبادل طرفا الازمة الاتهامات بالقيام بـ"انقلاب".
ودعت المعارضة أنصارها إلى التظاهر للمطالبة برحيل الرئيس المنتخب في 2013 لولاية تنتهي في 2019. وبدأ مئات المتظاهرين يتجمعون في عدة مناطق في البلاد بحسب صور نشرت على موقع تويتر.
وما زاد الطين بلة هو تعليق المجلس الوطني الانتخابي آلية استفتاء من أجل إقالة الرئيس، كان يفترض أن تدخل مرحلتها الأخيرة هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل السياسي لويس سالمانكا، قوله: إن ائتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" المعارض يجازف كثيرا في هذه التظاهرة.
وأضاف "في اللحظة الراهنة، يملك ائتلاف المعارضة الرصيد السياسي، لكن الحكومة تمسك بالسلطة. كي تضع المعارضة اليد على السلطات الأخرى (الى جانب البرلمان) يجب تنظيم انتخابات"، لافتا إلى أن "الصراع السياسي بلغ مرحلة حرجة" مع تجميد الاستفتاء.
غير ان المحلل خوان مانويل رافالي اعتبر أن مبادرات المعارضة رهن بالتاييد الشعبي وقال إن "كل هذا بلا جدوى إن لم ينزل الناس إلى الشارع".
من جهته وعد الجيش النافذ جدا الثلاثاء بـ"حماية" المشروع الاشتراكي و"حكومة نيكولاس مادورو الشرعية".