بروفايل- محمد شوبير.. بلطجي الإخوان في أمريكا

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 09:58 م
بروفايل- محمد شوبير.. بلطجي  الإخوان في أمريكا

لم يكن يعلم السيد عبد العزيز شوبير، حينما رزقه الله بنجليه أحمد ومحمد، أن الأيام ستفرق بينهما, أو بمعنى أدق الأحداث السياسية, وعلى الرغم من أن كل منهما نشأ فى نفس المنزل, وتحت نفس السقف, وتابعا مباريات كرة القدم بشغف فى الصغر, إلا أن هذا لم يمنع من إحتدام الخلاف بينهما, فأصبح أحمد شوبير, حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق من أشد مؤديى نظام الحكم الحالى ومن أشرس معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته, بينما يقود شقيقه محمد شوبير من أمريكا المعارضة للنظام المصرى بكل قوة.

قبل الـ30 من يونيو للعام 2013 ربما لم يكن يعلم أحد يعلم شيئًا عن محمد شوبير, ولكن ذاع صيته عقب 30 يونيو أحد مؤيدى جماعة الأخوان, وبالرغم من تأكيد الرياضى والأعلامى أحمد شوبير أن أخيه يعيش فى أمريكا منذ 20 عامًا ولا ينتمى بأى حال من الأحوال إلى جماعة الأخوان الارهابية, إلا أنه من المتعاطفين معها, لم يمنع المحكمة من الحكم عليه بالإعدام غيابيًا في قضية الهروب الكبير ، التي يحاكم فيها المعزول محمد مرسي .

وأشتهر محمد شوبير ، بقياداته لمظاهرات الجالية المصرية بمدينة مانهاتن بنيويورك, وظهر له يوم 24 من الشهر الجارى فيديو يتوعد فيه رئيس مصر فى نيويوك, وذلك فى إشارة إلى زيارة الرئيس السيسى لإلقاء كلمة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحده فى دورتها الـ 70 .

وتداول النشطاء ليلة أمس فيديوهات لقيام مجموعة معارضة تتكون من حوالى 15 فرد قيل انهم يننتمون لجماعة الاخوان الارهابية, وذلك أثناء قيامهم بالإعتداء على الوفد الإعلامى المتواجد حاليًا فى أمريكا لتغطية فاعليات جلسة الأمم المتحدة.

ويظهر الفيديو الإعتداء بالسب والضرب على كل من مصطفى شردى , ويوسف الحسينى, ورامى رضوان ولكنه لم يكن الإعتداء الأول, فقد سبق هذا فى أول أمس السبت قيام مجموعات أخرى بالإعتداء على الإعلامى وائل الإبراشى.

وقال يوسف الحسينى لمواقع صحفية إن نحو 15 من عناصر الإخوان احتشدوا حوله ومعه شردى ورضوان فى منهاتن وقرب مقر إقامتهم، وووجهوا اليهم السباب والشتائم .

فيما أقام الدكتور سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى، يطالب فيها بإسقاط الجنسية عن محمد عبد العزيز شوبير وشهرته محمد شوبير.

وقال فى صحيفة الدعوى، إن محمد شوبير اشتهر بقيادته لمظاهرات الجالية المصرية بمدينة مانهاتن بنيويورك ويدير تلك الحملة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مقر إقامته الدائم بعد ثورة 30 يونيو، وفض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، إذ عقد عدة ندوات فى أمريكا، طالب فيها المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى مصر، والتوقف عن دعمها ماليًا من خلال السياحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق