"غرينبيس": المغرب قد يكون في طليعة دول المنطقة العاملة بالطاقة المتجددة

الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:34 ص
"غرينبيس":  المغرب قد يكون في طليعة دول المنطقة  العاملة بالطاقة المتجددة

تعليقا على قمة الأمم المتحدة للمناخ في مراكش، قالت المديرة التنفيذية في غرينبيس المتوسط، زينة الحاج:" قد تكون مفاوضات مراكش وصلت الى نهايتها، ولكن حان الوقت للمملكة المغربية كي تكون في طليعة دول المنطقة التي ستتبنى الانتقال الى مستقبل يقوم على 100% طاقة متجددة. تملك المغرب الفرصة لجذب الدول العربية والافريقية كي يركبوا قطار الانتقال الى الطاقة المتجددة، واستخدام الشمس والرياح كمصدر وحيد للطاقة، ووقف استخدام الوقود الأحفوري. سيتذكر العالم ان القمة الـ22 لتغير المناخ كانت "قمة العمل" فقط اذا اختارت المغرب أن تترأس هذا التغيير".

وقال مسؤول الحملات في غرينبيس المتوسط، جوليان جريصاتي:" بصرنا في الأسبوعين الماضيين تجديد الالتزام في المضي باتفاقية باريس للمناخ، ونحن سعداء برؤية 47 دولة تقف بين الصفوف الأمامية في محاربة التغير المناخي، من بينها المغرب وتونس والسودان وجزر القمر واليمن وفلسطين ولبنان. وستعمل هذه الدول لتحقيق الالتزامات التي اتخذتها لبقاء معدل الاحترار العالمي حتى 1.5 درجة مئوية، أقل من معدلات ما قبل الثورة الصناعية، وهي تسعى لتحقيق 100% طاقة متجددة بين عامي 2030 و2050 كحد أقصى. رؤيتهم هذه هي ما نحتاج اليها جميعًا".

وفي ما يتعلق بإلتزامات الحكومات والمجتمع المدني لإنقاذ المناخ، قالت مديرة برنامج غرينبيس في العالم العربي غالية فياض:" في الصورة العائلية الأكبر التي التقطت في تاريخ قمم المناخ، أظهر الآلاف من مندوبي الأمم المتحدة للمفاوضات المناخية، من المجتمع المدني والحكومات، انهم يريدون المضي قدمًا في التحرك المناخي، عبر الوقوف أمام لافتة كبيرة (13 متر بثلاثة أمتار)، في اليوم الختامي لقمة الأمم المتحدة للمناخ- كوب 22، والاعلان أنهم ماضون قدمًا. أما الإشارات التي ترمز اليها هذه الجملة فهي واضحة: فمهما كانت التطورات في المشهد العالمي، الأكثرية يريدون محاربة ظاهرة التغير المناخي والاستمرار في الانتقال لعالم صحي ومتجدد".

وبدورها قالت المديرة التنفيذية في غرينبيس الدولية، جنيفر مورغن:"اذا كانت الحكومات جدية بتبني اتفاقية باريس، فلن يستطيع مشروعا واحدا للوقود الأحفوري الحصول على الموافقة الرسمية بعد الآن. الوقوع في كارثة التغير المناخي، يجب بقاء الوقود الأحفوري تحت الأرض، المحافظة على غاباتنا ومحيطاتنا والانتقال الى الزراعة الايكولوجية و100% طاقة متجددة. سنكون الجيل الذي أنهى استخدام الوقود الأحفوري."

وخلال هذه القمة، جاءت غرينبيس بصوت آلاف الداعمين لعالم مشحون على 100% طاقة متجددة الى قاعة المفاوضات، وطلبت من رؤساء العالم سماع صوت الشعوب التي يمثلونها، عبر الالتزام وإظهار التزامات طموحة في سرعة الانتقال من مرحلة الوقود الأحفوري الى مرحلة الطاقة النظيفة والمتجددة.

وكانت سفينة جرينبيس راينبو واريور، في وقت التحضير الى انعقاد قمة المناخ، تجول في البحر المتوسط، وتحمل رسالة أمل ورغبة المجتمعات المحلية للعيش في عالم مستقر وآمن. ساعدت جولة "الشمس تجمعنا" الى رفع مستوى الوعي حول الإمكانيات الهائلة للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتعرفنا من أبطال الطاقة المتجددة الموجودون في المنطقة، في الوقت الذي ألقينا الضوء على قصصهم، ان باستطاعة الجميع الانتقال الى 100% طاقة متجددة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق