ننشر تفاصيل زيارة السيسي للبرتغال اليوم

الأحد، 20 نوفمبر 2016 07:26 ص
ننشر تفاصيل زيارة السيسي للبرتغال اليوم
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تشكل الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرتغال، اليوم الأحد، والتى تعد أول زيارة تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا في مارس 2016 - نقطة تحول فى مسار العلاقات بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية، علاوة على كونها قوة دافعة لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى فى جميع المجالات.


وسوف يلتقي الرئيس السيسى، خلال الزيارة، مع كل من الرئيس البرتغالي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وعمدة لشبونة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع، وتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.

وحرصت البرتغال على تأييد خيارات الشعب المصرى فى ثورة الثلاثين من يونيو، وأعربت البرتغال على لسان وزير خارجيتها أجوستو سانتوس سيلفا - الذى نقل رسالة إلى الرئيس السيسى من الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا فى 13 يونيو الماضى على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين - عن دعم لشبونة الكامل لمصر، وقد أكد الوزير البرتغالي، خلال اللقاء مع الرئيس السيسى،على تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها بمصر وتطوير التعاون معها في جميع المجالات، مشيرًا إلى وجود الكثير من القواسم والتحديات المشتركة التي تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ومثمنا في هذا الصدد ما حققته مصر من استقرارٍ سياسى، وإعلائها لقيم التعددية والمواطنة، فضلًا عن نجاحها في استكمال بنائها الدستوري.

ومن جانبه، أشاد الرئيس السيسي، فى منتصف يونيو الماضى، بمواقف البرتغال إزاء التطورات التي مرت بها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، والتي عكست تفهم البرتغال لطبيعة تلك التطورات والظروف التي تشهدها المنطقة.

ومن جهة أخرى، شهدت العلاقات السياسية بين البلدين تقدما ملحوظا نتيجة الزيارات المتبادلة بين مسئولى مصر والبرتغال ومن بينها زيارة وزير الخارجية البرتغالى إلى القاهرة فى يونيو الماضى،علاوة على احترام البرتغال لخيارات الشعب المصرى وإرادته فى ثورة الثلاثين من يونيو، واستعادة مصر لدورها المؤثر فى منطقة الشرق الأوسط.

ومن ناحية أخرى، تحرص مصر والبرتغال على تنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا فى المحافل الدولية كالأمم المتحدة ومن بينها سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب وضمان استقرار منطقة البحر المتوسط وتطورات الأزمات التي تشهدها عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلًا عن الجهود الدولية التي تُبذل للتوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات بما يحفظ وحدة هذه الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.


وفى المجال الاقتصادى.. تتناول المباحثات التى سيجريها الرئيس السيسى مع المسئولين البرتغاليين سبل تعزيز التعاون الاقتصادى وحجم التجارة الذى لا يرق حتى الآن إلى مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.

وتستهدف البرتغال من وراء تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر الاستفادة من الفرص العديدة التى توفرها السوق المصرية ومن بينها وجود حوالى 90 مليون مستهلك، وزيادة حجم صادراتها إلى الأسواق الأفريقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة