«زاخر» يحذر من خطورة عدم تسجيل الزي الكهنوتي

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 09:56 ص
«زاخر» يحذر من خطورة عدم تسجيل الزي الكهنوتي
مونيكا جرجس

حذر كمال زاخر الكاتب والمفكر القبطي، من خطورة عدم تسجيل زي الكهنوت، مشيرا إلى أنه يؤدي إلى انتحال صفة الكهنة، والقيام بأعمال غير قانونية أو جمع تبرعات باسم الكنيسة مثلما حدث فى العديد من الإيبارشيات والأديرة التي لم تنل الاعتراف الكنسي.

وطالب «زاخر» فى تصريحات لبوابة «صوت الأمة» مجلس النواب أو وزارة الداخلية بإصدار لائحة أو تشريع يقنن بيع وشراء الزي الكهنوتي بالشكل الذي لا يسمح باستخدامه خارج الإطار الشرعي.

وأعيدت قضية تسجيل الزي الكنسي مرة أخرى، بعد أحداث دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، وأصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا له عن الأزمة، وذكر أن هذا الدير لم يُعترف به كنسيًا، كما أن ارتداءات الساكنين فيه زيًا أسودًا لا يعنى أنهم رهبان، لأن إقامة الراهب تحتاج إذنًا مسبقًا من الرئاسة الكنسية، كما ناشد الجهات المسئولة، الإسراع فى تقنين تسجيل الزِّي الكهنوتي والرهباني؛ حتى لا ينتحل أحد هذه الصفة الكنسية، ويسبب لغطًا كما حدث.

كما حذرت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسوان من شخص يدعى «أبونا أبانوب الباخومي» يجمع تبرعات مالية لدير القديس الأنبا باخوميوس فى إدفو.

وقالت المطرانية فى بيان لها، إنها تلقت العديد من التساؤلات حول هذا الشخص، ووجب التحذير بأنه لا ينتمى للدير وهو ليس راهبا من الأساس والدير ليس مسئولا عنه ولا عن هذه المبالغ التى يجمعها مستغلا زيه الرهبانى والاسم الذى ينتحله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة