«العلاقات الإسلامية» يدين تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض الجديد
الإثنين، 21 نوفمبر 2016 02:09 م
أفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، في بيان رسمي، بأن تصريحات رئيس موظفي البيت الأبيض الجديد، رايس بريبوس، حول وجود بعض الجوانب الإشكالية في الإسلام، ورفضه استبعاد سجل عن المواطنين المسلمين، تعد مظهرا آخرا من مظاهر الإسلاموفوبيا التي يظهرها الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي مداخلة مع قناة «إن بي سي» الأمريكية، رفض «بريبوس»، استبعاد فكرة تكوين سجل بأسماء المواطنين المسلمين، قائلا: «لن أستبعد شيئا ما»، وبخصوص ذلك، ذكر مدير الشؤون الحكومية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، روبرت ماكاو، قائلا «لن يخدم أبدا بلدنا تحقير الإسلام أو إدخال سياسات تمييز غير فعالة تستهدف المسلمين».
وفي سؤال عن تعيين الرئيس المنتخب للجنرال المتقاعد، مايكل فلين، الذي صرح سابقا بأن «الإسلام ليس دينا حقيقيا»، إنما أيديولوجية سياسية تتوارى تحت مسمى الدين، أضاف «بريبوس» أن آراء الجنرال تتوافق مع آراء الرئيس المنتخب، وأعني أن الجمل للتعبير عن ذلك يمكن تغييرها، لكن هناك صراحة بعض الجوانب الإشكالية في الإسلام.
وكان المجلس، قد دعا الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى تفادي تعيين الجنرال «فلين» كمستشار للأمن القومي بسبب تاريخه المعادي للإسلام وآرائه وتحالفاته، غير أن ذلك التعيين قد تم رغم وصفه سابقا للإسلام "بالسرطان"، وزعمه بأن الخوف من الإسلام «أمر عقلاني»، وكونه عضوا بالمجلس التنفيذي لأهم المنظمات المعادية للإسلام.
وعلى صعيد آخر، عبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن بالغ قلقه لظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد بعد تعيين الرئيس المنتخب لمجموعة من الأسماء، بما فيها السيناتور الأمريكي جيف سيسنز، لمنصب المدعي العام الفيدرالي، والنائب البرلماني مايك بومبو، كرئيس لوكالة الاستخبارات الأمريكية، كما شجب المجلس تعيين ستيفان بانون المعادي للإسلام والمؤمن بنظريات المؤامرة ككبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس المنتخب.