ننشرحصاد الجمبري الأبيض من مزارع شرق بورسعيد

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 12:08 ص
ننشرحصاد الجمبري الأبيض من مزارع شرق بورسعيد
نيرمين الزهار

تنتشر «صوت الأمة» صورًا لأول حصاد للجمبري الأبيض، لمزارع الاستزراع السمكي بشرق بورسعيد، ويعد المشروع التابع لهيئة قناة السويس، أكبر نموذج للاستزراع السمكي في العالم، منفذ على مساحة 5000 فدان، ويضم 3828 حوضًا سمكيًا، ومن المنتظر أن يُنتج مليون طن من الأسماك البحرية سنويًا، وتبلغ تكلفة البنية الأساسية الخاصة به 650 مليون جنيه.


قال المهندس السيد فكري أبو عمر، المشرف على استزراع الجمبري بشركة قناة السويس للاستزراع المائي، في تصريحات خاصة لصوت الأمة، إنه تم حصاد 3 أطنان جمبري من 140 حوضًا سمكيًا في أول أيام الحصاد، وتم نقل الكمية إلى مصنع «الرضوان» ببورسعيد لتجميده وحفظه، في أول تجربة لاستزراع الجمبري الأبيض من نوع «بني» بمزارع شركة قناة السويس للاستزراع المائي، والمستهدف منه إنتاج 300 طن جمبري سنويًا.


وأكد «أبو عمر» أن المشروع يهدف إلى تنمية الثروة السمكية في أحواض الترسيب شرق قناة السويس، بهدف توفير الغذاء، حيث تم استزراع الجمبري في 600 حوض بمشروع الاستزراع السمكي الذي يقام على أحواض الترسيب شرق المجرى الجديد لقناة السويس، والمستهدف من المرحلة الأولى 1000 حوض لاستزراع الجمبرى.


وأوضح أن المشروع يفتح آفاقا جديدة للاستثمار لتغطية احتياج مصر من الإنتاج السمكي، وتصدير الفائض إلى الخارج من خلال الاستعانة بالخبرة الأجنبية في مجال الاستزراع السمكى، وهناك 3 شركات تقدمت للعمل مع هيئة قناة السويس من بينها شركة إيطالية وشركتان يونانيتان، ويتم حاليًا المفاضلة والاختيار بينها.


وأضاف أن هذا أول مشروع تنموى بمحور قناة السويس، وقد قامت هيئة قناة السويس بالإشراف عليه ورفضت الشركة تصدير الجمبرى ووجهت الإنتاج لسد احتياجات السوء المحلى من الجمبرى، مشيرًا إلى أن الشركة تتعاون حاليا مع المفرخات ومصانع التجميد والحفظ والأعلاف والمفرخات كمرحلة أولى، وتستهدف الشركة فى المرحلة الثانية إنشاء مفرخات ومصانع تجميد وحفظ الجمبرى وستخدم تلك المشروعات القطاع الخاص فى عمليات التسويق داخليا وخارجيًا.


وتابع أن المشروع هو أكبر مشروع للاستزراع السمكي في العالم كله، ويعتبر نواة للمشاريع القومية لنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة فى الإنتاج السمكى، كما أن للمشروع أبعادا اقتصادية وسياسية، فمع استكمال مراحل المشروع، ستستطيع مصر إنتاج ضعف ما تنتجه 18 دولة من دول البحر المتوسط، ودور مشروع استزراع الأحياء المائية لتعويض النقص ووصولا إلى حد الاكتفاء الذاتى وتحقيق الريادة المصرية.



واستطرد «أبوعمر» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقدم للمواطن البسيط منتجا عالميا بأرخص الأسعار، مضيفًا أنه تم اختيار موقع المشروع لاستغلال أحواض الترسيب بطول محور قناة السويس، فهو مجهود منطقى لامتلاك كل المقومات التى تجعل لنا الريادة فى الإنتاج السمكى بسعر مناسب، فهذا المشروع بمثابة انطلاق لقاطرة التنمية فى مصر لمنافسة أكبر المزارع السمكية عالميًا وإحداث طفرة اقتصادية، خاصة أننا لدينا كل الإمكانيات، ونستطيع أن نقول إنه أمن قومى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة