مصير «الملا كريكار» بيد رئيسة الحكومة النرويجية

وافقت المحكمة العليا في النرويج، أمس الأربعاء، على تسليم نجم الدين فرج، الشهير بالملا كريكار، إلى إيطاليا، مما يترك القرار النهائي بهذا الشأن للحكومة النرويجية.

واعتُقل الملا كريكار، الذي تولى في الماضي قيادة جماعة أنصار الإسلام المتشددة الكردية، في نوفمبر من العام الماضي، في إطار سلسلة من الاعتقالات في أنحاء أوروبا، وطلب المدعون العامون في إيطاليا لاحقا تسلُمه.

وقالت السلطات الإيطالية في ذلك الوقت إن 15 عنصرا على الأقل في التنظيم العسكري اعتُقلوا في ست دول أوروبية، واتُهموا بالتخطيط لهجمات في أوروبا والشرق الأوسط.

ونقلت رويترز عن برينجار ملينج، محامي كريكار، إن موكله لا يرى أساسا للتهم الموجهة إليه، مُعتبرا أنها "تفتح ملفات قديمة" فحسب.

ولم تعد السلطات النرويجية كريكار إلى العراق على الرغم من تصنيفه بأنه يمثل تهديدا للأمن القومي، بعدما رفضت بغداد تقدي مضمانات بعدم إعدامه.

وبات مصير كريكار حاليا متوقفا على قرار حكومة رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرج، التي أدين كريكار بتوجيه تهديدات بالقتل لها عام 2012.