إضراب طياري لوفتهانزا مستمر لليوم الثالث وإلغاء اكثر من 800 رحلة

السبت، 26 نوفمبر 2016 01:06 ص
إضراب طياري لوفتهانزا مستمر لليوم الثالث وإلغاء اكثر من 800 رحلة
صورة أرشيفية


الغت شركة الطيران الالمانية لوفتهانزا أمس الجمعة، اكثر من 800 رحلة بسبب اضراب طياريها لليوم الثالث على التوالي، على ان يشمل هذا الاضراب السبت كل الرحلات الدولية للشركة.

والغت لوفتهانزا الجمعة 830 رحلة في المانيا واوروبا، ما أثر على اكثر من مئة الف مسافر.

وقالت الشركة في بيان مساء الجمعة ان 95% من الرحلات المقررة ليوم السبت ستؤمن اي 2863 رحلة من اصل 3000 مقررة.

الا ان الرحلات الطويلة ال137 ستلغى بينها 88 بين القارات، ما سيؤثر على 30 الف مسافر.

والغيت منذ بدء الاضراب الاربعاء اكثر من 2755 رحلة بسبب دعوة نقابة الطيارين "كوكبيت" للاضراب.

ولا توجد اي حلول محتملة في الافق بسبب شقة الخلاف الكبيرة بين ادارة الشركة ونقابة الطيارين.

وهي حركة الاضراب ال14 لطياري لوفتهانزا مذ ربيع 2014. والخلاف بين الشركة والطيارين يتعلق بمفاوضات حول الرواتب وقد وصلت الى طريق مسدود.

وتقول النقابة ان الطيارين لم يتلقوا اية زيادات على رواتبهم منذ اكثر من خمس سنوات فيما تحقق الشركة ارباحا وتطالب بزيادة بنسبة 3,66% مع مفعول رجعي وهي اعلى بكثير من ال2,5% التي اقترحتها الادارة لحوالى 5400 طيار يعملون لدى لوفتهانزا وفرعها للشحن و"جيرمان وينغز".

وترفض لوفتهانزا بشكل قاطع ذلك. وقال العضو في مجلس ادارة الشركة هاري هومايستر "ندفع لطيارينا اجورا اعلى بكثير من الشركات المنافسة. نحن مسؤولون عن اكثر من 120 الف موظف ونريد ان يكون للوفتهانزا مستقبل".

وتؤكد الادارة ان الراتب الصافي لمساعد الطيار في بداية عمله يبلغ 6550 يورو شهريا، واجر الطيار في نهاية حياته المهنية 22 الف يورو.

ولا يشمل الاضراب الشركات الاخرى التابعة لمجموعة لوفتهانزا، وهي "يورو وينغز" و "جيرمان وينغز" و"سويس" والخطوط النمساوية و"اير دولوميتي" و"براسلز ايرلاينز".

وكما حدث في الاضرابات ال13 الماضية، تحاول لوفتهانزا الحد من تأثير الحركة الاجتماعية بابلاغها المسافرين مسبقا حتى لا يتوجهوا الى المطار، او حجز آلاف من غرف الفنادق في محيط مطاريها الرئيسيين في فرانكفورت (غرب) وميونيخ (جنوب). كما تعرض على زبائنها استبدال بطاقاتهم او استعادة ثمنها.

وقالت صحيفة "بيلد" ان الاضراب يكلف لوفتهانزا حوالى عشرة ملايين يورو يوميا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق