الخارجية الجزائرية: «ملتقى الأمن والسلم في إفريقيا» قلب الدبلوماسية

السبت، 17 ديسمبر 2016 02:45 م
الخارجية الجزائرية: «ملتقى الأمن والسلم في إفريقيا» قلب الدبلوماسية
وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة

أكد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة اليوم السبت أن الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقد في ولاية وهران «ينصب في قلب الدبلوماسية الجزائرية» التي عملت بشكل حثيث من أجل إسماع صوت إفريقيا على مستوى منظمة الأمم المتحدة.

وقال لعمامرة، في كلمته الافتتاحية لأعمال الملتقى، إن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو أولا إسماع صوت إفريقيا في أعمال ومناقشات وقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفا: أننا ومن خلال مسار وهران للسلم والأمن في إفريقيا أفلحنا في إنشاء المجموعة الإفريقية التي يطلق عليها اسم " ألف 3" والتي تتضمن الدول الإفريقية الثلاث التي تشغل منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي.

وأكد أن هذه الآلية أصبحت تمثل بحق القارة الإفريقية وليس فقط هذه الدول، موضحا أن هذا التعاون الوطيد في إطار آلية ألف 3 بين الدول الإفريقية الثلاث في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى إيصال كلمة إفريقيا والتأثير بهدف أن تقبل وتكرس المواقف الإفريقية في مجلس الأمن.

كانت أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي تنظمه وزارة الشئون الخارجية الجزائرية انطلقت في ولاية وهران،الواقعة شمال غربي العاصمة الجزائر في وقت سابق اليوم بمشاركة مصر وعدد من الدول الإفريقية وخبراء وممثلين لهيئات إقليمية وأممية.

ويتضمن برنامج الملتقى محاور عدة وتقييم الأوضاع ودور الفاعلين الدوليين بما في ذلك الأمم المتحدة ولمحة عن الشراكة بين مجلسي الأمن للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، أجندة عمل المؤسستين وكذلك مسألة تمويل عمليات دعم السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.

ويتناول الملتقى عبر هذه الورش عديدا من المسائل والإشكالات المطروحة على صعيد القارة الأفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم في إفريقيا إلى جانب تقييم الأعمال المنجزة في إطار تجسيد التوصيات الناتجة عن أعمال الدورة السابقة للملتقى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق