وزير الأوقاف: واجب العلماء الإخلاص لدينهم وأوطانهم بعيدًا عن أي انتماءات

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ضرورة أن يتجرد العلماء المخلصون لدينهم وأوطانهم لمهامهم العلمية والدعوية الخالصة، وأن يفكوا أنفسهم من أغلال وقيود الجماعات المختلفة التي تفرق ولا تجمع، حتى تكون كلمة العلماء خالصة لوجه الله (عز وجل) وليست لصالح من يدفع أو يمول أو يعد بالمنافع الزائلة.

وقال وزير الاوقاف، في بيان له اليوم الجمعة: «لا يمكن أن يكون العالِم عالمًا ولا الخطيب خطيبًا ولا الواعظ واعظًا إذا كان انتماؤه وتعصبه لحزب أو لجماعة أو اتجاه أيدلوجي، لأن عينه ستكون على ما يرضى عنه هذا الحزب أو يحقق مصالح هذه الجماعة، فهو إذن يدور مع المصلحة الخاصة حيث دارت حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة».

وحذر وزير الأوقاف من استحلال المال العام ومال الدولة واستحلال أموال المخالفين، سواء في الدين أم في المذهب أم في الجماعة، وهو ما تقوم به وتؤصله الجماعات الإرهابية المتطرفة من استحلال أموال المخالفين لها، واستحلال المال العام، واستحلال عمليات التزوير والتزييف، سواء للعمولات أم للمستندات، بهدف الحصول على التمويل الذي تمول به عملياتها الإرهابية، أو في قضاء شهوات عناصرها وملذاتهم، أو في شراء الضمائر والنفوس والذمم، أو في تكوين ثروة اقتصادية هائلة للجماعة.