نقاط حول خطاب الوداع لـ«أوباما»
الأربعاء، 11 يناير 2017 04:24 ص
الخطاب الوداعي للرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته باراك أوباما، والمُقرر أن يلقيه بـ«شيكاغو» اليوم، يأتي في توقيت حساس للغاية للمجتمع الأمريكي، حيث أنه يُعاني من حالة من الانقسام الشديد منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي فاز بها الرئيس الجديد «دونالد ترامب»، والذي سيتولى مهام منصبه في يوم 20 يناير الجاري.
ربما تكون الحالة الراهنة التي يعيشها المجتمع الأمريكي هى التي تجعل أهمية خاصة للخطاب الوداعي لـ«أوباما»، حيث أن غالبية الخطابات المُماثلة التي ألقاها أسلافه لم يعد يتذكرها أحد.
ماذا يريد أوباما من الخطاب؟
الهدف من الخطاب هو تلميع الإرث السياسي للرئيس الأمريكي، حيث أنه أكد في العديد من الأحاديث أنه ينوي الحديث عن الإنجازات التي سبق وأن حققها إبان وجوده في البيت الأبيض، خلال السنوات الثمانية الماضية، بالإضافة إلى طموحاته المستقبلية.
لماذا شيكاغو؟
اختيار الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته لولاية «شيكاغو» الأمريكية لتكون منصة الخطاب الأخير له قبل الرحيل عن البيت الأبيض يحمل رمزية خاصة، حيث كانت نقطة الانطلاق التي بدأ منها مسيرته السياسية، وربما أراد أن يُنهي منها رئاسته للولايات المتحدة، حيث قال في تغريدة قبل الخطاب «سأعود إلى شيكاغو لأودعكم وأعبر لكم عن امتناني».
من هم أهم الحاضرين؟
زوجته ميشيل أوباما، والتي تحظى بشعبية طاغية جعلت العديد من الأمريكيين يطالبونها بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في عام 2020، بالإضافة إلى نائبه المُنتهية ولايته «جو بايدن».