«عريقات» يدعو «ترامب» لتبني بيان مؤتمر باريس

الأحد، 15 يناير 2017 09:48 م
«عريقات» يدعو «ترامب» لتبني بيان مؤتمر باريس

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تبني البيان الختامي لمؤتمر باريس، وقرار مجلس الأمن 2334، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي، ووقف جميع المحاولات والإملاءات الإسرائيلية غير القانونية لضم القدس، ورفض الأصوات المنادية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتوسيع الاستيطان، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.

ورحب عريقات ببيان مؤتمر باريس للسلام، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، والذي أجمع المشاركون فيه على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ورحبوا بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان الاستيطان غير الشرعي ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة.

واعتبر عريقات أن الزخم في مشاركة الدول في المؤتمر وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يوجه رسالة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين.

وقال إنه قد آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتعاملها بفوقية مع الشرعية والإرادة الدولية.

ودعا عريقات فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعا جميع الدول التي حضرت المؤتمر بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، التي أكدت أهمية حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق، إلى الاعتراف بفلسطين كما اعترفوا بإسرائيل انسجاما مع مطالباتهم وحفاظا على هذا الحل.

وقال: "لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن هذا المؤتمر، وهي رسالة بسعيها الجاد والحثيث لتدمير العملية السلمية وحل الدولتين، وبعد هذا الرفض المتواصل لدعوات الأسرة الدولية المتعددة للسلام، وإصرارها على استبدال لغة السلام والمفاوضات بلغة القمع والعسكرة واستمرار الاحتلال، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الإرادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق