الخارجية الكويتية تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر ضد «الروهينجيا»

الخميس، 19 يناير 2017 03:22 م
الخارجية الكويتية تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر ضد «الروهينجيا»
نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد سليمان الجار الله

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد سليمان الجار الله، ضرورة تحرك المجتمع الدولي لنصرة أقلية «الروهينجيا» المسلمة، ووقف المجازر الواقعة في ولاية راخين بميانمار.

وقال «الجار الله» في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عقب الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث وضع أقلية الروهينجيا المسلمة الذي عقد في كوالالمبور، اليوم الخميس، إن المسؤولية إزاء هذه القضية لا تقع على منظمة التعاون الإسلامي فحسب بل على المجتمع الدولي.

وأشاد في هذا السياق بالأجواء التي سادت الاجتماع واصفا إياها بأنها «إيجابية وبناءة»، مضيفا أنه تم خلال الاجتماع استعراض خطابات وكلمات الدول الأعضاء حول مسلمي «الروهينجيا»، والتأكيد من جميع الدول الأعضاء على أهمية العمل لإنقاذ الأبرياء «الروهينجيا» وما يتعرضون له من ممارسات وحشية تشمل حملة تطهير عرقي وقتل.

وأضاف أنه تم اعتماد البيان الختامي للاجتماع، وقرارات خاصة بمسلمي «الروهينجيا»، موضحا أن البيان تضمن إشارة واضحة لصعوبة الأوضاع التي تعيشها هذه الأقلية في ميانمار.

وذكر أن البيان الختامي سلط كذلك الضوء على ما يتعرض له «الروهينجيا» ودعا المجتمع الدولي لمواجهة هذه المشكلة بشكل سريع وفعال في جميع المحافل الدولية.

وبيّن «الجار الله»، أن الاجتماع توصل كذلك إلى قرار واضح في شأن إدانة واستنكار ما يحدث لأقلية «الروهينجيا» المسلمة في ميانمار.

وأضاف أن الاجتماع كلف فريق الاتصال في منظمة التعاون الإسلامي لزيارة مناطق مسلمي «الروهينجيا» في ولاية «راخين»، للتعرف على أوضاعهم والاتصال بالسلطات في ميانمار لإقناعها بانتهاج نهج مختلف في التعامل مع هذه الأقلية.

وأشار «الجار الله» إلى أن البيان الختامي أعرب عن الأسف لاستمرار الحكومة الميانمارية المنتخبة على النهج السابق إزاء أقلية «الروهينجيا»: في الوقت الذي يتوقع منها أن تتخذ نهجا مخالفا ومغايرا في تقدير واعتبار حقوق هؤلاء الناس الأبرياء.

وأضاف أن البيان دعا إلى تكثيف الاتصال والتحرك تجاه هذه الحكومة لإقناعها بالتزام معاير حقوق الإنسان فيما يتعلق بالأقلية المسلمة التي تتعرض لأبشع صور التعذيب والتشريد والتطهير العرقي.

وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، حذر في كلمته الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لوزارء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، من ظهور خلايا إرهابية في صفوف أقلية «الروهينجيا» المسلمة مالم تبادر الحكومة الميانمارية في حل قضيتهم الأمر الذي سيشكل تهديدا أمنيا دوليا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق