أشرف العربي.. «الوزير القوي» يرحل (بروفايل)

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 04:39 م
أشرف العربي.. «الوزير القوي» يرحل (بروفايل)
محمد أبو ليلة

جاءت أسماء التعديل الوزاري الجديد مفاجأة للبعض، حيث رشحت الحكومة في قائمتها المرسلة لمجلس النواب دكتورة هالة حلمي السعيد لحقيبة وزارة التخطيط بدلًا من الدكتور أشرف العربي.

خروج العربي، كان مفاجأة بكل المقاييس حيث يصفه عدد من المحللين السياسين بـ «الرجل الأهم في الحكومة»، لما يحمله من ملفات كوزير للتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في وزارة شريف إسماعيل، وشغل نفس المنصب في وزارة إبراهيم محلب الأولى، ووزارة إبراهيم محلب الثانية، ووزارة حازم الببلاوي، بالإضافة إلى وزارة هشام قنديل.

أشرف العربي بدأ حياته في الجهاز الإداري للدولة بعد عودته من بعثة اقتصادية مصرية في أمريكا، حصل من خلالها على الدكتوراة من جامعة ولاية كانساس الأمريكية 2004، ومُنح وقتها جائزة أفضل طالب درسات عليا في الاقتصاد في الجامعة.

بعدها عُين كخبير اقتصادي في معهد التخطيط القومي، وتم الاستعانة بخبراته كاقتصادي أول في المكتب الفني لوزير الصناعة والتجارة حتى عام2006، بعدها عمل مستشارا لوزارة التخطيط ومشرف عام على المكتب الفني لوزير التخطيط، وفي نهاية عام 2011 انتقل بعد ذلك إلى الكويت للعمل كخبير اقتصادي في المعهد العربي للتخطيط.

وفي حكومة الإخوان -هشام قنديل- تم تكليفه بحقيبة التخطيط والتعاون الدولي وذلك يوم 2 أغسطس عام 2012، وخرج من الوزارة في التعديل الوزاري الثاني لحكومة قنديل في مايو 2013، حيث تولى الوزارة بدلًا منه عمرو دراج، وعقب ثورة 30 يونيو تم تكليفه مرة ثانية بتولي حقيبة التخطيط في حكومة الدكتور حازم الببلاوي.

وفي مارس 2014 وعقب تولي المهندس إبراهيم محلب رئاسة مجلس الوزراء، تم تكليف الدكتور أشرف العربي بتولي حقيبة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 2014، وبعد إعادة تكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الوزارة مرة ثانية تم دمج وزارة التنمية الإدارية مع وزارة التخطيط وتغيير المسمى وإسناد الحقيبة للعربي مرة أخرى ليصبح وزير للتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

العربي وُلد في 14 ديسمبر عما 1970 وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام1992، ثم على درجة الماجستير في الاقتصاد من الكلية ذاتها عام1997، ونشرت له العديد من الأبحاث الاقتصادية في مجالات التنمية البشرية واستهداف التضخم وتنافسية الاقتصاد المصري وسوق العمل محليا ودوليا، وقام بالاشتراك في كتابة وتحرير تقرير التنمية البشرية لعام 2010، الذي كان تحت عنوان «الأهداف التنموية للألفية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق