الانتخابات الداخلية لـ «النور» تحسم صراع «البرهاميين» وأنصار الإخوان

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 10:30 م
الانتخابات الداخلية لـ «النور» تحسم صراع «البرهاميين» وأنصار الإخوان
صندوق انتخابات - أرشيفية
هانم التمساح

الانتخابات الداخلية لحزب النور، التي  بدأت 2 فبراير الجاري في عدد من المحافظات وسط سرية تامة، دون أن يسمع عنها أحد، التي يتم بموجبها انتخاب مكاتب إدارية لمراكز الحزب في كل محافظة، ثم انتخابات داخلية لأمناء الحزب في المحافظات، ثم انتخابات على منصب أمناء الحزب في المحافظات ثم يعقد الحزب، جمعية عمومية نهاية شهر مارس لاختيار 50 عضوا للهيئة العليا للحزب، وانتخاب رئيسا للحزب ربما تكون هذه الانتخابات الحاسمة في الصراع بين جبهتي «ياسر برهامي» و«محمد إسماعيل المقدم».


ويشهد الحزب منذ 2012 صراع بين عدد من رموز «الدعوة السلفية»، تأججت مع سقوط حكم الإخوان بسبب الموقف من دعمهم أو مواجهتهم الأولى يقودها ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الذي يسعى نحو تمكين رجاله وأبرزهم أشرف ثابت، وبسام الزرقا، نائبا رئيس الحزب الحاليين، والقيادى الشاب نادر بكار.

فيما يمثل الفريق المعارض للبرهاميين من يطلق عليهم داخل الحزب والدعوة السلفية انصار الإخوان، وعلى رأسهم القياديين محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، أبرز مؤسسي الدعوة، الذين اعلنا استقالتهما من الدعوة العام الماضي، وينضم إليهم تلاميذ الشيخ سعيد عبدالعظيم أبرز القيادات المؤسس للدعوة، والذى أكد أن لديه العديد من الاعتراضات على سياسة وتصريحات الدكتور ياسر برهامي خاصة وأن الفريق الثاني يرى أنه صاحب الحق الأصيل في الدعوة السلفية، ومؤسسها ثم جاء برهامي ليقفز على دعوتهم ثم ينشئ حزبا معتمدا على شعبية الدعوة، وتصعيد أشرف ثابت، وأحمد خليل خير الله، عضو مجلس النواب، ومحمد صلاح، المتحدث باسم الحزب لتنافس على منصب رئيس الحزب بعد توقعات بخلو المنصب من رئيسه الحالي يونس مخيون، وسط صراعات تضرب قلب الدعوة السلفية ومجلس إدارتها.

من جانبه نفى الدكتور ياسر برهامى وجود أي صراعات ترقى إلى حد الانقسام داخل الدعوة، مؤكدا أن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني صراعا أو إنشقاقا.

يذكر أن برهامي كان قد سبق ونفى أيضا وجود انقسامات داخل الدعوة السلفية، وحزب النور من قبل حتى أعلن عماد عبدالغفور وقتها تأسيس حزب الوطن، ليرد على أكاذيب برهامي بشكل عملي قاطع، ودائما ما يقَلَّل النور من تأثير الاستقالات التي حدثت داخل الحزب بسبب تدخل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في شؤون العمل السياسي بالحزب وفرض آرائه وتوجهاته على قيادات الحزب وهو السبب ذاته الذي دفع إلى استقالة جبهة الإصلاح بسبب الضغوط التي كان يمارسها برهامي على الرئيس الأول عماد عبدالغفور الذي انشق عن الحزب ليأتي برهامي بيونس مخيون الذي يعتبره شباب الحزب أداة طيعة في يد برهامي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق