سياسي سعودي يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل زيارة الملك سلمان للصين

الخميس، 16 مارس 2017 11:41 ص
سياسي سعودي يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل زيارة الملك سلمان للصين
الملك سلمان والرئيس الصيني
كتبت شيريهان المنيري

قال الكاتب والباحث السياسي السعودي، عماد المديفر: إن زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للصين، تأتي في توقيت مُتميز، لافتًا إلى أن حرص المملكة، والصين على توطيد العلاقات الثنائية، يأتي بما يخدم المصالح المُشتركة للطرفين.

وأضاف لـ«صوت الأمة»: «المستقبل بين الجانبين سيشهد المزيد من التطور في مجال تعميق الشراكة وتدعيم كافة صور التعاون بينهما، خاصة وأن التنوع الذي سيشهده الاقتصاد السعودي في المرحلة المقبلة من شأنه أن يفتح آفاق جديدة للتعاون المستدام في العديد من القطاعات، بما في ذلك ميادين الطاقة النووية والتقنية والصناعات العسكرية».

وأشار «المديفر»، إلى لقاء وزير الدفاع الصيني الأخير بولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وتأكيده على حرص الصين على تدعيم العلاقات في العديد من مجالات الأمن والدفاع، وأيضًا الزيارة التي كان قد قام بها الرئيس الصيني، تشي جينبج إلى المملكة في عام 2016، وما تم خلالها من الإتفاق بين البلدين على الوصول إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، قائلًا: «نحن والصينيون نتبادل ذات القناعات حول توفير الكثير من القواسم المشتركة والقيم المتشابهة بين المملكة والصين، ما يُسهم في إرساء دعائم علاقات متنامية ومتطورة، كما أنه من المُتوقَع لمشروع مبادرة الحزام والطريق الصينية، أن يُسهِم على نحو كبير في دعم رؤية المملكة 2030 والعكس صحيح، وبالتالي فإن مجالات التعاون في هذا الإطار بين الطرفين تمتد إلى العديد من الميادين، بما فيها كذلك القطاعات المالية والإنشاءات والبنية التحتية».

وأكد الكاتب السعودي، على أن زيارة الملك سلمان للصين وحجم وطبيعة وتنوع الإتفاقيات الموقعة وحجم التعاون بين البلدين يدُل بوضوح على أن كلًا من الرياض وبكين تجمعهما علاقات متميزة، وتربط بينهما العديد من المصالح المشتركة، موضحًا أن الصين باتت الآن أكبر شريك تجاري للمملكة والعكس، فضلًا عن كون المملكة لسنوات طويلة أكبر مُصدِر للواردات النفطية والمنتجات البتروكيماوية إلى الصين.

جدير بالذكر أن نتائج الزيارة حتى الآن بحسب «المديفر»، أسفرت عن مناقشة توطيد العلاقات بين الجانبين في العديد من الميادين الثقافية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، فضلًا عن مجالات الأمن والدفاع، كما تم التوقيع على العديد من الإتفاقيات والمشاريع المشتركة بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 65 مليار دولار.

يُذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وصل أمس الأربعاء إلى المحطة الخامسة في جولته الآسيوية، حيث الصين، في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالرئيس الصيني، شي جين بينغ؛و تشهد الكثير من الإتفاقات في العديد من المجالات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق