خبير: اتجاه عرضي للبورصة خلال الفترة المقبلة لحين اتضاح الرؤية بشأن ضريبة الدمغة

الجمعة، 26 مايو 2017 10:00 م
خبير: اتجاه عرضي للبورصة خلال الفترة المقبلة لحين اتضاح الرؤية بشأن ضريبة الدمغة
كتبت - أسماء أمين

قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال، إنه يتوقع أن تسير البورصة في اتجاه عرضي ما بين 12700 إلى 13100 نقطة، حتى تتضح الرؤية مع بداية الشهر القادم بشأن ضريبة الدمغة والتي إذا لم يتم تطبيقها سوف يتأثر السوق إيجابيا، ويستهدف مستويات جديدة، وإذا طبقت سوف يكون لها تأثير وقتي حتى يستوعب المستثمرون تأثير هذا التطبيق.

ويرى «الفقي» أنه بعد الانتهاء من الحدثين السابق ذكرهما سوف تكون مؤشرات البورصة المصرية في حالة تأهب للصعود وتحقيق مستويات جديدة بعد زوال تداعيات الأحداث السابقة من زيادة سعر الفائدة وتطبيق ضريبة الدمغة علي العمليات المنفذة.

وأشار إلى أن الحكومة أعلنت أنه من مستهدفاتها دخول 7 مليارات جنيه من الطروحات الحكومية المقبلة والتي أعلن عنها خلال العام الحالي وبداية 2018 لذلك لابد من تهيئة مناخ مناسب للاستثمار غير المباشر عن طريق ارتفاع أحجام التداول الذي يؤدي بطبيعة إلى ارتفاع مؤشرات البورصة والتحفيز والتشجيع على دخول شرائح جديدة من المستثمرين البورصة.

ويرى أنه أن البورصة على أعتاب مرحلة جديدة خلال النصف الثاني من هذا العام قد تدفع المؤشر لمستويات جديدة بعد الحالة العرضية غير المستقرة التي كان عليها أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال النصف الأول من هذا العام وخاصة مع بداية شهر فبراير، وذلك بعد قرب انتهاء الأحداث السلبية المؤثرة على البورصة.

وأشار إلى أنه مع انتهاء الأحداث السلبية وبداية ظهور أخبار ايجابية ومحفزات التي سوف تكون البداية الإعلان عن طرح أول شركة حكومية، وهذا ما يدركه الأجانب جيدا من خلال شرائهم المتواصل منذ قرار تحرير سعر الصرف، حيث إن أسعار غالبية الأسهم مازالت منخفضة، ولا تمثل القيمة الحقيقة مطلقا لهذه الشركات.

وأشار إلى أنه صعدت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تداولات الأسبوع ووصل  المؤشر الرئيسي عند مستوي المقاومة الأول عند 12900، ثم عند 13100 المقاومة الرئيسية، حيث إنه لو تخطى هذا المقاومة يستهدف مستويات جديدة على المدى القريب.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسى للبورصة انخفض بشكل قوي جلسة الاثنين وحقق خسائر ما يقرب من 2.5% نتيجة إعلان المركزي عن زيادة سعر الفائدة 200 نقطة بواقع 2%، ثم بدأ السوق يسترد عافيته بعد اقترابه من نقط الدعم عند 12700 حتى اقترب من نقطة المقاومة عند 12900 ثم 13100 نقطة.

وأوضح أن المستثمرين في حالة قلق وترقب انتظارا لحدثين الاول تأثير تطبيق ضريبة الدمعة مع أول الشهر القادم وهل فعلا سوف تطبق كما أعلن، حيث أعلن سابقا عن تطبيقها في 17 من الشهر الجاري ولكن هذا لم يحدث فأصبح المستثمرين في حالة انتظار وترقب وانتظار تداعيات تطبيق الضريبة في حالة التنفيذ مع بداية الشهر المقبل ومدى تأثيرها علي أحجام التداول، حيث نعلم أنها تطبق على العملية المنفذة بصرف النظر عن إذا كانت هذه العملية حققت مكسبا أو خسارة.

وأشار «سعيد الفقى» إلى أن عمليات التداول في ذات الجلسة samday تمثل ما يقرب من 35‰ من إجمالي التداول اليومي وفرض ضريبة عليها حتي إذا كانت العملية لم تحقق مكسب سوف يقلل من حجم تداول هذه العمليات 50% علي الأقل وبالتالي يقل حجم التداول الكلي مما يضعف من مؤشرات البورصة

ونوه عن أن المستثمر في انتظار إعلان البنوك عن شهادات ادخار ذات عائد مرتفع بعد زيادة سعر الفائدة، مؤكدا أنه إذا أعلن عن هذه الشهادات سوف تأثر سلبيا على أداء مؤشرات البورصة وتسحب بعض من السيولة المستثمرين إلي هذه الشهادات لتحقيق عائد مرتفع دون أي مخاطر.

وأشار إلى أن بعد إصدار شهادات ذات العائد 20% التي أصدرت بعد قرار تحرير سعر الصرف استحوذت على سيولة كبيرة من الأفراد، بالتالي ليس هناك فائض سوف تضيفه الشهادات الجديدة إذا تم الإعلان عنها.

وأوضح أنه مع العلم أن المركزي أوصي البنوك بعدم عمل شهادات جديدة ذات عائد مرتفع، وأعتقد أن هذا يعد إيجابيا لتشجيع الاستثمار وعدم سحب سيولة من الأفراد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق