كيف تجني مصر ثمار مباحثات 2+2 بين شكري و لافروف..عودة السياح الروس هدية موسكو المنتظرة للقاهرة و التنسيق الأمني و المخابراتى لمكافحة الإرهاب مستمر

الثلاثاء، 30 مايو 2017 12:36 م
كيف تجني مصر ثمار مباحثات 2+2 بين شكري و لافروف..عودة السياح الروس هدية موسكو المنتظرة للقاهرة و التنسيق الأمني و المخابراتى لمكافحة الإرهاب مستمر
سامح شكري
أميرة عبد السلام

مباحثات فوق العادة 2+2  أختمت أعمالها بين مصر و روسيا بعد 48 ساعة  قضاها إبطالها وزراء الدفاع و الخارجية، بين أروقة الوزارتين الأهم فى صنع القرار المصري فى زيارة رسمية بصبغة دبلوماسية عسكرية، مما يؤكد أهميتها لدى الطرفين .

مصر وفق اختيار روسيا لها  فى هذه الفئة من المباحثات، يؤكد انها الشريك الأقوى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط  للدب الروسي فمباحثات 2+2 لا تجرى مع أى دول عربية أو حتى شرق أوسطية غير مصر، و التي اتخدت مكان مهم في السياسية الخارجية الروسية، بعد اختيارها إلى جانب الخمس دول الكبرى كأمريكا، وفرنسا، واليابان، ليجرى معها الكرملين مباحثات 2+ 2، الخاصة بوزراء الخارجية والدفاع .

و لكن بعد انتهاء المباحثات الدبلوماسية و العسكرية و اللقاءات الرسمية، أيضًا كيف تجني مصر، ثمار هذه المباحثات على المستوين الدبلوماسي والعسكري .

عودة حركة الطيران بين القاهرة و موسكو، والتي تعتبر أهم ثمرة في انتظارها مصر، استحوذت على جانب كبير من المباحثات على الجانبين سواء بوزارة الخارجية أو في وزارة الدفاع، حيث أطلع الوزراء الروس، على ملف كامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتأمين المطارات، ولذلك  قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، حول عودة الطيران الروسي إلى القاهرة: أن بلاده تنتظر انتهاء التحقيقات والقيام بخطوات عملية ستسمح تحقيقها باستئناف رحلات الطيران في أقرب وقت، ولكنه لم يحدد معد محدد ، موضحًا: أن بلاده لم تضع شروطا جديدة، ولكن ما تم الاتفاق عليه مع مصر مسبقًا، مشيرا إلى أن بلاده على رضا تام للمحادثات التي تمت في القاهرة فى هذا الشأن .

وأوضح: أنه يجرى الآن عمليات تنسيق الجهود الخاصة بعودة الطائرات الروسية و المصرية، إلى مسارها المباشر وحين تنفذ  القاهرة طلبات روسيا، والتي لم يطرأ عليها جديد سيتم إعادة حركة الطيران، مؤكدًا: أن روسيا على رضا تام بالمفاوضات التي تمت فى مصر بصيغة 2+2 .

أما فيما يخص التنسيق الأمني و المخابراتى و الإستراتيجي بين القاهرة و موسكو و هو ثمرة تضمنها مصر، خاصة في ملف الإرهاب فكان محل بحث بين وزراء الدفاع خاصة فيما يخص ليبيا و التى اعتبرها وزير الخارجية سيرجى لافروف البوابة الأساسية للأمن المصري،  مشيرا إلى أن موسكو ستقوم بالتحرك لتعزيز العلاقات وسبل مكافحة الإرهاب، مثمنًا جهود مصر في المبادرات التي طرحتها لمكافحة التطرف ، مؤكدًا: سندعم مصر وتحركها في المنظمات الدولية، موضحًا: أن موسكو دعمت جهود مصر في حل أزمة سوريا، داعيًا مصر للمساعدة في مواجهة النصرة وداعش.

وأكد سامح شكري، أن التعاون بين مصر وروسيا، لا غنى عنه للتصدي للإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر، تتطلع لأن توظف روسيا، إمكاناتها للتعاون معها ضد التنظيمات الإرهابية، مشيرًا لوجود توافق كامل وشامل لمكافحة التنظيمات المتطرفة، مشيرًا لانتشار تلك التنظيمات وأن القاهرة تنسق مع موسكو، لإيجاد حلول مناسبة لتجفيف منابع الإرهاب، والتعامل مع الدول الحاضنة للإرهاب، موضحًا: أن مصر على ثقة فى قدرات روسيا فى دعم رؤيتها، باعتبارها دولة عظمى لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

بدوره قال زير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن موسكو والقاهرة، سيتعاونان فى إطار مجلس الأمن لمواجهة الإرهاب، مشيدًا بوثيقة مصر حول مكافحة الإرهاب، مشيرًا لوجود عمل من الخبراء الذي يعملون على وضع تفاصيل مناطق وقف التصعيد في سوريا، مشيدًا بالدور المصري الداعم لموسكو في مسار أستانا بشان سوريا.

موضحًا: أن مجالات التعاون بين البلدين في ظل انتشار الإرهاب في الساحة الإقليمية والقضاء على ظاهرة الإرهاب، مثمنًا القدرات المتوفرة لدى روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا: أن مصر وروسيا تسعيان لتطوير العلاقات مع موسكو، وأن الصيغة للمشاورات مميزة ولها خصوصيتها، موضحًا أن المحادثات تباحثت حول التعاون في مكافحة الإرهاب.

وحول الأزمة الليبية، أكد لافروف، أن بلاده تدعم الرؤية المصرية، لحل الأزمة فى ليبيا عبر خلق التوافق بين كافة الإطراف، معربًا عن دعم بلاده لجهود الرباعية الخاصة بليبيا لنزع فتيل الأزمة، مؤكدًا: انه تم مناقشة الجانب الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا:  في نهاية حديثه و زيارته  أن أمن مصر يبدأ من ليبيا و سوريا .

 أقرأ ايضا

وزير الخارجية: من حق مصر الدفاع عن نفسها وننسق مع روسيا لمكافحة الإرهاب

سر مباحثات الـ60 دقيقة بين «شكري» و«لافروف».. موسكو والقاهرة إيد واحدة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق