بكين: تدعو إلى زيادة التواصل بين المراكز البحثية في مصر والصين

الخميس، 03 ديسمبر 2015 10:46 ص
بكين: تدعو إلى زيادة التواصل بين المراكز البحثية في مصر والصين
آية عبد الرؤوف

حثت المستشارة الاعلامية للسفارة المصرية فى بكين هدى جاد الله، على زيادة التواصل بين المراكز البحثية والجامعات في مصر والصين، من أجل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي.

جاء ذلك في سياق كلمة ألقتها خلال حضورها اليوم الخميس، مراسم الاحتفال بإطلاق قاعدة بيانات طريق الحرير، وسلسلة كتب دراسات طريق الحرير والعالم العربي التى أقامتها دار النشر التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية بمشاركة جامعة ننيغشيا.

وأكدت جاد الله فى كلمتها أهمية ربط قاعدة البيانات الصينية لطريق الحرير بالمواقع الاكاديمية والبحثية المصرية، مشيرة إلى أن ذلك سيسهم في تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

ونوهت بالحضارتين المصرية والصينية والعلاقات بينهما والتي بدأت منذ آلاف السنين، واصفة تلك العلاقات بأنها اتسمت بالتفاهم وتقارب المواقف بين الجانبين، والدعم المتبادل والسعي لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشارت إلى أن مصر كانت أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وأنها مهتمة جدا بمد جسور التواصل مع الصين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والتعليمية وغيرها.

وأبرزت اهتمام مصر بتوطيد علاقاتها الممتدة مع الصين في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، لافتة إلي أن العام القادم يصادف الذكري الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، حيث تم الاتفاق بين الدولتين على أن يكون عامًا للثقافة المصرية في الصين والثقافة الصينية في مصر.

واعربت عن ترحيب الجانب المصرى بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية التي تعد من أهم مراكز الأبحاث الصينية وبالمشاركة في مختلف الأنشطة التي تنظمها في إطار مبادرة "الحزام والطريق " وفي إطار الإحتفال بالعام الثقافي «المصري - الصيني»، الذى سيكون تجسيدا للجهود المبذولة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تم الإعلان عنها أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين في ديسمبر من العام الماضي.

وحضر مراسم الاحتفال عدد كبير من الأكاديميين والكتاب والخبراء المختصين بدراسات العالم العربي، والسفراء الصينيين في العديد من دول الشرق الأوسط.

وأكد المتحدثون خلال اللقاء أهمية هذا المشروع في مد جسور التواصل بين الجامعات والمراكز البحثية في الصين والعالم العربي لكي تكون قاعدة البيانات مرجعية للمتخصصين في دراسات الشرق الأوسط والعالم العربي في الصين ومختلف الدول الواقعة علي طول طريق الحرير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق