انقسام في «فيسبوك» بسبب المحتوى الوهمي.. ومارك: «بنعمل اللي نقدر عليه»

الجمعة، 02 يونيو 2017 05:03 م
انقسام في «فيسبوك» بسبب المحتوى الوهمي.. ومارك: «بنعمل اللي نقدر عليه»
مارك
كتب- حسن شرف

تعرض مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك»، لهجوم شرس من قِبل المساهيمن بالشركة، بسبب المحتوى الوهمي، والأخبار الكاذبة المنتشرة على الموقع.
 
موقع (CNET) الأمريكي، قال إنه خلال اجتماع المساهمين السنوي للموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الخميس، تم إثارة قضية التضليل ونشر محتوى وهمي على الموقع عدة مرات، كما كان هناك من يطالب فيسبوك، نشر تقرير حول قضايا السياسة العامة المرتبطة بإدارة أزمة الأخبار المزيفة، لمعرفة إذا كان الموقع يبذل مجهودا بالفعل أم أنها مجرد أحاديث.
 
وأشار الموقع الأمريكي، أن هذا الاقتراح رُفض من قبل المستثمرين المؤسسين، وخلال الاجتماع قال القس «جيسي جاكسون» أحد المساهمين، إن الأخبار الوهمية والأكاذيب المنتشرة على الموقع على وشك تدمير الجميع، كما ناقش البعض إمكانية الضغط على الشركة للانتباه للأمر وحماية المستخدمين منه، ومن المتوقع تصعيد الأمر خلال الفترة المقبلة.
 
من جانبه أكد «مارك زوكربيرج»، أن التأكد من تقديم معلومات حقيقية للجمهور، هو أولوية للشركة، كما أن  إنشاء مجتمع مستنير، هو موضوع يتم التفكير فيه بالفعل، ليتم تطبيقه على أرض الواقع.
 
يذكر أنه انتشر على فيسبوك، مجموعة من الأخبار الكاذبة، خلال الانتخابات الأمريكية،  تعرض على إثرها الموقع الأشهر، لحملة هجوم واسعة من منتقدي الرئيس دونالد ترامب، وحملوه نتيجة أخباره الكاذبة، تحريك الميزان لصالحه، ونفى زوكربيرج حينها، ما أشيع من أن «فيسبوك» لعب دورا في تحديد الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأن قصصا وهمية تم تداولها بكثرة عبر الموقع مهدت الطريق لانتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
 
وقال زوكربيرج ـ خلال دردشة على خشبة المسرح، في مؤتمر اتجاهات التكنولوجيا في كاليفورنيا، آخر العام الماضي، إن فكرة وجود أنباء وهمية على فيسبوك، وأنها أثرت في الانتخابات بأي شكل من الأشكال فكرة مجنونة جدا.
 
ومع انتشار شائعة تأثير «فيسبوك» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اضطر مارك إلى نشر توضيح، حيث كتب على صفحته في «فيسبوك» وقتها تعليقا شاملا عن الموضوع قال فيه:«أريد أن أشارككم بعض الأفكار حول فيسبوك والانتخابات.. هدفنا مساعدة كل شخص على التصويت، ونعتقد اعتقادا راسخا أن الناس يفهمون ما هو مهم في حياتهم وأنهم يستطيعون التعبير عن آرائهم، ليس فقط في مجتمعنا، ولكن في النظم الديمقراطية بشكل عام. أحيانا عندما يدلي الناس بأصواتهم وتأتي النتيجة مغايرة يلقون الاتهامات، ويلصقون التهم، ويزعمون أن البعض دعم الناس الذين يختلفون معهم.
 
ومنذ ذلك الحين، قالت الشركة، إنها اتخذت المزيد من الإجراءات تجاه هذه القضية، وعرضت الشبكة الاجتماعية فى ديسمبر الماضي، خطتها لمواجهة الأمر، واستعانت بطرف ثالث للمساعدة فى كبح المشكلة، كما غيرت الشركة سياساتها الإعلانية في محاولة للتأكد من أن منشئي المحتوى لن يستفيدوا من وضع مقالات مزيفة على الموقع.
 
ضغط المساهمين على فيسبوك، وشن حملة هجوم على الموقع، يعكس عدم ثقة المساهمين في موقع التواصل الأشهر في العالم «فيسبوك»، وكذلك في التصريحات التي قالها مارك والخاصة بمحاربة المحتوى المضلل على الموقع.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق