«أوبر» تقيل أكثر من 20 موظفًا لإتهامهم بالتحرش

أقالت شركة "أوبر" لخدمات سيارات الأجرة أكثر من 20 من موظفيها لإتهامهم بالتحرش الجنسى وذبلك بعد إجراء تحقيق  معهم ،قد تعرضت الشركة لإنتقادات شديدة بسبب طريقة تعامل مع النساء فى مكان العمل وتصاعدت هذه الإنتقادات بعد أم نشرت موظفة سابقة تدعى سوزان فولر تعليق فى تدوينة على إحدى مواقع التواصل الإجتماعى تتحدث فيه عن عدد من الحوادث التى شهدتها خلال عملها بالشركة لتؤكد بذلك الإدعاءات الموجه للموظفين .

ودفع هذا التعليق الشركة إلى إجراء تحقيقين في هذه المزاعم واستقال العديد من المديرين في أوبر وسط هذه الاضطرابات من بينها الرئيس السابق للقسم الهندسي الذي لم يكشف عن شكاوى التحرش.

وقالت فولر في مدونتها إنها بعد انضمامها إلى الشركة، ومقرها في سان فرانسيسكو، بفترة وجيزة بدأ مديرها الجديد يتحرش بها جنسيا.

وأوضحت أن الشركة تجاهلت شكاواها بشأن التحرش، ودفع تعليق فولر الذي نشرته على المدونة وجرى تداوله على نطاق واسع رئيس الشركة كالانيك إلى إطلاق تحقيقات في هذه المزاعم.

أفادت المتحدثة بأسم أوبر بأن شركة "بيركنز كوي" للخدمات القانونية تلقت 215 شكوى من بينها تحرش جنسي وتمييز وغيرها من الشكاوى.

وشهدت أوبر بالفعل بعض التغييرات، إذ أعلن عن منح امرأتين منصبين بارزين في الشركة هذا الاسبوع وتولت فرانسيس فراي، أستاذة في كلية هارفارد للاقتصاد، منصب نائب رئيس أول للقيادة والاستراتيجية وستعمل مع رئيسة قسم الموارد البشرية ليان هورنسي ، وهي موظفة جديدة نسبيا إذ أنها بدأت العمل فيها في يناير الماضي.

وانضمت أيضا بوزوما سانت جون، وهي مديرة تسويق سابقة في شركة أبل، إلى أوبر لتتولى منصب كبير موظفي العلامة التجارية.