«هاتولي راجل».. زينب زوجها الأول «بتاع ماما» والثاني باعها لأصدقائه

الإثنين، 19 يونيو 2017 03:49 م
«هاتولي راجل».. زينب زوجها الأول «بتاع ماما» والثاني باعها لأصدقائه
ارشيفية
منال عبداللطيف

لم تعد حالتها فريدة، ساحات محكمة الزنانيري، مكتظة بمثيلاتها، كلهن ينطبق عليهن المثل الشعبي «من مال حظها في الأول مش بينعدل تاني»، فزينب لم تبرح ان تخرج من حفرة «الزيجة الأولى» حتى وقعت في «دحديرة» الزوجة الثانية. 

الفصل الاول.                                                                          

 زوجها الأول ( ع.م)  عاشت معه سبع  سنوات، و أنجبت منه أربع أولاد في أعمار مختلفة وبسبب بخله  ومعاناتها مع حماتها التي كانت تضربها وتسبها  طلبت الطلاق ولم تنظر الي حرمانها من اولادها هربا من الضرب المبرح الذي كانت تتلقاه من حماتها وزوجها ..

 وقالت زينب والدموع في عينيها  حماتي كانت تطعمني في اليوم كله نصف رغيف وقطعة جبنه  وبعد كثرة المشاكل تدخل الاهل والاقارب وتم طلاقها  بشرط تنازلها عن جميع حقوقها من مقدم زواج وموخر وهربت بحياتها من جحيم حماتها وزوجها البخيل ..

 بعدها حرموها من فلذت اكبادها  فكانت تذهب لجيران طليقها لكي تطمئن علي اولادها وبعد  ذلك تركت المنطقة وذهبت لمكان بعيد بعد ان ضاقت بها الدنيا وظلت وحيدة لا يساعدها احد علي الامور المعيشية 

فعملت بالبيوت لكي تاكل "لقمة العيش" بالحلال  .بعد ذلك.عرض عليها الاهل والاقارب بأن تتزوج وتظل في حماية رجل يمنعها من نظرات وطمع الناس بها هي جميلة وعرضة لطمع اصحاب النفوس السيئة وبعد عدة عروض وافقت علي فكرة الزواج ..وبعد تردد العرسان عليها وافقت علي مرزوق الزوج الثاني ليبدأ الفصل الثاني من حياة العذاب .

الفصل الثاني                                                           

تقدم لها" م علي" الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، يعمل ترزي ملابس رجالي، وافقت علي الزواج وخلال 48 ساعة تم الزواج بعد ان اوهمها بحياة جميله مليئة بالحب والسعادة وهذا علي خلاف الحقيقة ذهبت معه الي عش الزوجية في شقة مليئة بمخلافات وكراكيب وزبالة، تحتاج ثلاث أيام  عمل لكي تجعلها صالحة للسكن الادمي وظلت زينب تنظف في عش الزوجية الي ان اصبح مكان يليق بحياة آدمية، وبعد أسبوع زواج جاء زوجها مرزوق  بفتاة  كبيرة معاقة ذهنيا، لا تعي أي شي في حياتها، مؤكداً أنها ابنته، وكانت موجودة عند شقيقها المتزوج لمدة أسبوع وثاني يوم اشعلت النيران بالشقة، وقامت  بتكسير الغالي والرخيص بالشقة .. وبعد فترة  اتضح لي ان البنت مريضة وتحتاج رعاية كبيرة من تغير "بامبرز" واكل وشرب وكأنها طفل رضيع. 

 تكمل قائلة: «قال لي زوجي كل ده بثوابة عند الله، تحملت ابنة زوجي وقلت لنفسي اعمل فيها خير يدخره الله لي في أولادي الصغار، الذين تركتهم لزوجي الأول، ولكن كانت الطامة الكبرى، فزوجي  يتعاطى حبوب التامول المخدرة بحجة أنه علاج للعظام،  ولم يتوقف عن التعاطي ولكن الكارثة الكبري ـنه ياتي بأصدقاء  السوء لكي يقضي ليالي السكر والعربدة داخل الشقة،  وإجباري بالجلوس معهم أثناء السهرة، رأيت من الرجال أسوء أيام حياتي، طلبت الطلاق والآن أبحث عن فرصة عمل محترمة أصون  بها كرامتي  وسط عالم مليء بالذئاب».

اقرأ ايضا 

 

           متهمة في التحقيقات مع شباب تظاهرات تيران وصنافير: لقيتهم بيهتفوا هتفت معاهم

                            

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق