عبير صبرت على زوجها 9 سنوات حتى أنجب.. وعند ولادة طفل معاق طردها من المنزل

الخميس، 13 يوليو 2017 02:23 م
عبير صبرت على زوجها 9 سنوات حتى أنجب.. وعند ولادة طفل معاق طردها من المنزل
انفصال
منال عبداللطيف

لم تتوقف مأساة عبير.ح عند معاملة زوجها وأسرته السيئة لها‏، ولكنها امتدت إلى قيامهم بتعذيبها وضربها عقب إنجابها طفلا مريضا، واستمرت معاملتهم السيئة لها أكثر من ‏9 سنوات‏.

ملت عبير من حياتها، لكنها بقيت خوفا علي استقرار أسرتها حتى فوجئت بقيام حماتها بطردها من المنزل ورفضت السماح لها بالعودة إليه بل أغلقت كل محاولات الصلح، لتفاجئ بأن زوجها عقد قرانه على فتاة أخرى، ثم قام بإتمام زواجه منها بشقة الزوجية ليغلق صفحة ويفتح صفحة أخرى متهربا من التزاماته لزوجته ونجله، مما دفعها لمقاضاته أمام المحاكم للحصول على حقها وحق نجلهما.

قالت عبير.ح (44 سنة) ربة منزل، إنها ارتبطت بزوجها أحمد. ع، عامل بمصلحة البريد، بعد مباركة أسرتها رغم رفضها في البداية بسبب أخلاق الزواج وطباع أسرته السيئة، ولكن أسرة الزوج استغلت علاقة القرابة مع أسرتها وقاموا بإنهاء إجراءات الزواج بمجرد انتهائها من امتحانات «الثانوية»، ورفضوا قيامها باستكمال التعليم الجامعي رغم حصولها علي مجموع كبير كان يؤهلها لدخول كلية الحقوق.

وعقب اتمام مراسم الزواج انتقلت العروس لعش الزوجية بإحدى الشقق في منزل أهل الزوج بمنطقة الهرم لتفاجئ بتغير الزوج وأسرته، واكتشفت أنها انخدعت فيهم عقب تبدل معاملتهم لها عن فترة الخطوبة.

تمردت عبير وأعلمت والدتها، ولكنها رفضت إخبار الأب بمأساة نجلتهما وطلبت منها الصبر والتحمل خوفا على أسرتها، لأن الزواج لم يمر عليه إلا أيام ووجود مشاكل سوف يعرضهم للانتقاد وأنهم لن يسلموا من أحاديث الجيران والأقارب واستمرت مشاكل وغضب نجلاء لعدة أشهر، والأم تجبر بخاطرها وتطالبها بالصبر وتساعدها بمصروف شهري تنفق منه على أسرتها بسبب بخل الزوج، وإنفاقه مرتبه ودخله من الأرض وشقق وعقارات يحصل منها إيجارات شهرية  علي أصدقاء السوء الذين كان يقضي أوقات طويلة معهم.

سيطرت والدته في كل صغيرة وكبيرة بالمنزل، بل تجاوز الأمر من التصرفات الاستفزازية إلى التدخل في حياتها الزوجية، وعقب تأخر الحمل لعدة أشهر اشتكت الحماة ووجهت الاتهامات لزوجة الابن وحملتها النتيجة، وظلت تصعد الأمر إلى أم الزوجة، فرضخت عبير توجهت مع الحماة وابنها لإجراء التحاليل التي أكدت بأن الزوجة لا يوجد لديها أي موانع للحمل ولكن هناك مشكلة لدي الزوج ووعدهم الطبيب بعلاجه وهو ما تحقق بعد 6 أشهر تحت العلاج المستمر ومتابعة الطبيب، وبعد فترة من العلاج حملت الزوجة وأنجبت ولدا ولكن سرعان ما تبدلت الأفراح بالأحزان.

عبير  كانت فرحتها كبيرة بالحمل وزادت سعادتها عقب الولادة، ولكن سرعان ما تبدلت الفرحة عقب اكتشافها مرض الطفل الصغير، وأن المرض سوف يحتاج إلي المتابعة عند الأطباء لفترة وحملتها أسرة الزوج المسؤولية رغم تأكدهم أنها لا ذنب لها في هذا الأمر، وحرصت على متابعة الحالة الصحية للصغير عند الأطباء، وتحملت الكثير من نفقات العلاج، وأكد الأطباء أن حالة الصغير سوف تتحسن مع مرور الوقت وسوف يتعافي ويعالج من إعاقة بسيطة.

ولكن أسرة الزوج رفضوا الأمر وقاموا باضطهاد الزوجة وأغلقوا الأبواب في وجهها واستغلت حماتها خروجها لزيارة أهلها وقامت بإغلاق الباب عقب عودتها وطلبت منها العودة إلي منزل أبيها ورفضت كل توسلاتها، وأمام إصرار الحماة عادت إلى منزل أبيها الذي تدخل لحل الخلافات ولكنهم فوجئوا برفض زوجها عودتها إلى مسكن الزوجية، ثم فوجئوا مثل غيرهم بأن الزوج عقد قرانه علي فتاة أخرى وقام بعدها بإتمام الزواج بمسكن الزوجية، وهو ما دفعها لمقاضاته أمام محكمة الأسرة وطلبت في دعواها تطليقها للضرر، كما طلبت نفقة للصغير بسبب رفض الزوج الإنفاق على نجله، قائلة "طلاقي بعد عشر سنوات كان بسبب حماة لا تعرف الرحمة".

اقرأ أيضا

تأجيل إعادة محاكمة بديع وآخرين في «أحداث البحر الأعظم» لـ17 أغسطس

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق