من أمام قبر المسيح.. المطران عطا الله حنا: هنالك استهداف للقدس ومقدساتها ونرفض الاعتداء على الأقصى

الخميس، 20 يوليو 2017 02:07 م
من أمام قبر المسيح.. المطران عطا الله حنا:  هنالك استهداف للقدس ومقدساتها ونرفض الاعتداء على الأقصى
عطا الله حنا
ماريان ناجى

إلتقى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم مع وفد من أعضاء حركة الشبيبة الارثوذكسية في الاراضي الفلسطينية والذين وصلوا صباح اليوم في زيارة لمدينة القدس .

وقد استقبل المطران الوفد في كنيسة القيامة حيث اقيمت الصلاة على نيتهم امام القبر المقدس " قبر المسيح "  ومن ثم استمعوا الى كلمة المطران .

رحب المطران عطا الله في كلمته بوفد اعضاء الشبيبة الارثوذكسية في الاراضي المقدسة سائلا الرب بأن يحفظ لنا شبيبتنا وان يصونها من كل سوء لكي يبقى ابناءنا خداما حقيقيين لكنيستهم ووطنهم وشعبهم .

قال المطران  " عطا الله حنا  ":  بأن شعبنا الفلسطيني يمر بظروف استثنائية وهنالك اخطار كثيرة محدقة ومحيطة بنا ، هنالك استهداف للقدس ومقدساتها وهنالك استهداف لاوقافنا المسيحية التي يتم الاستيلاء عليها في وضح النهار وبطرق التفافية غير قانونية وغير شرعية ونحن بدورنا نؤكد رفضنا لهذه الصفقات وموقفنا من هذه المسألة واضحا وضوح الشمس ، فما كنا نقوله قبل سنوات هو الذي نقوله اليوم وسنبقى نؤكد رفضنا للتآمر على اوقافنا وعقاراتنا .

كما تلاحظون هنالك استهداف للمسجد الاقصى ونحن ننظر الى هذا الاستهداف على انه استهداف لنا جميعا ، ان استهداف المقدسات الاسلامية هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني كما ان استهداف مقدساتنا واوقافنا المسيحية انما هو استهداف ايضا لكافة ابناء شعبنا .

تابع " حنا " : واوضاع كنيستنا الارثوذكسية ليست كما يرام وليست كما كنا نتمنى ان تكون ولذلك وجب على كل واحد منا ان يتحمل مسؤوليته الروحية والاخلاقية والوطنية ، لا يجوز لاي واحد منا ان يتنصل من مسؤوليته وان يقول بأن هذا الامر لا يعنيني ، كيف يمكن لاحد منا أن يقول بأنه ارثوذكسي وفلسطيني والا يولي اهتماما بعملية ابتلاع اوقافنا وعقاراتنا الممنهجة والتي لا يستفيد منها سوى اعداءنا المتربصين بنا والذين لا يريدون الخير لا للحضور المسيحي في هذه الديار ولا للشعب الفلسطيني بكافة مكوناته .

أضاف " حنا " : ان اولئك الذين يتآمرون على المسجد الاقصى ويسعون للاستيلاء عليه وتقسيمه هم ذاتهم المتآمرون على اوقافنا وعقاراتنا المسيحية ، فالقضية قضية واحدة والاستهداف هو استهداف واحد والمشروع هو مشروع اقصائي واحد هدفه تهميش وجودنا واستهداف مقدساتنا واوقافنا وتصفية قضيتنا .

اقول لابناء كنيستنا الارثوذكسية في هذه الديار وللشبيبة الارثوذكسية بنوع خاص افتخروا بانتماءكم الارثوذكسي ، افتخروا بانتماءكم للكنيسة الام ، ووجود تجاوزات او اخطاء بشرية داخل الكنيسة لا يجوز ان يؤدي بنا الى ان نتخلى عن انتماءنا لكنيستنا ، ايماننا يجب ان يبقى قويا لا تزعزعه احداث او تصرفات او اساءات تخرج من اشخاص معروفة نواياهم واجنداتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق