أول تصريح لـ «النصابة» رضوى جلال بعد هروبها إلى قطر
الخميس، 10 ديسمبر 2015 03:52 م
عقب انتشار عملية النصب الكبيرة التي قامت بها الهاربة رضوى جلال، والتي شغلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قررت أن تخرج عن صمتها مؤكدة "أنا مش نصابة".
وفي الوقت الذي أطلق فيه النشطاء هاشتاجًا حمل عنوان #رضوى_جلال، يتهمونها فيه بالاستيلاء على أموال ضخمة والهروب مع زوجها الجديد "زواج عرفي" محمد عزب إلى قطر، جاءت رسالة مفاجئة من حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم رضوى جلال، تؤكد أنها هي مقررة الخروج عن صمتها، مشيرة إلى أنها سافرت خوفًا من السجن ولمحاولة العمل مرة أخرى لإعادة الأموال إلى أصحابها.
ونفت سرقة المبلغ الكبير المتداول عبر وسائل الإعلام، قائلة: "مجرد زيطة إعلام..ده كلام غير صحيح".
وتابعت: "أنها لم تتلاعب على الناس وأن نيتها كانت الاستثمار وليس النصب، ولكن الجميع يعلم كل تجارة وبها مكسب وخسارة، وأن قلة خبرتها هي أوقعتها في الفشل برغم محاولة النجاح وتخطي كل العقبات".
كما أدعت أن حسابها الشخصي، وصفحة "مليكة" تعرضوا للاختراق، وفوجئت بما قيل عنها عبر الوسائل المختلفة بالمزامنة مع محاولة إرجاعهم، مما دفعها للاختفاء لاستجماع أفكارها وكشف الحقيقة، مؤكدة أنها ستحل الأزمة.
وأضافت رضوى:"أنا اللي اتنصب عليا..وربنا مش هيضيع حقي"، مشيرة إلى أنها ستقتص ممن ظلمها يوم القيامة واتهمها بالسرقة.
فيما تعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ظهورها بدور الضحية رغم ما قامت به، وقال بعضهما أن هذا الحساب غير حقيقي، والبعض الآخر عقب على رسالتها :"هل من الطبيعي اختراق حساباتها بالتزامن مع هروبها لقطر؟!".
يُذكر أن رضوى جلال حماد صاحبة أعمال، ذاع صيتها بعد وفاة زوجها أحمد الجبلي الذي اهتزت له القلوب بعد انتشار قصة وفاته ومدى احترامه وأخلاقه وحب الناس له، وما كان يقوم به من أعمال خير، وكانت انتشرت له صورة مميزة هي إمامته للحضور خلال الصلاة بيوم زفافه.
وكانت رضوى تصمم أزياء محلات "مليكة" الشهيرة، والتي تهتم بالمحجبات ولها ما يقرب من 15 فرعًا في المحافظات المختلفة، كما يتم التسويق لها عبر الانترنت، وتعاطف معها جمهور عريض بعد وفاة زوجها.