بعد ضبط شبكة أبو النمرس.. 8 طرق غير مشروعة لسرقة الأعضاء البشرية

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 02:00 م
بعد ضبط شبكة أبو النمرس.. 8 طرق غير مشروعة لسرقة الأعضاء البشرية
صورة أرشيفية
إسلام ناجي

فى الساعات الأخيرة، سقطت شبكة دولية جديدة للإتجار بالأعضاء البشرية أثناء إجرائهم جراحة استئصال كلي وجزء من كبد شاب مصري داخل المركز الطبي للكلى بأبو النمرس، تمهيداً لبيعها وزراعتها لسيدة خليجية، مقابل مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، وحيث أن مصر تحتل المركز الثالث عالمياً فى الإتجار بالأعضاء، ترصد "صوت الأمة"، فى السطور التالية، أبرز طرق المافيا للتحايل على المتبرع والحصول على الأعضاء البشرية.
 
خطف الأطفال
يعد خطف الأطفال الحل الأمثل أمام مافيا تجارة الأعضاء، فينتشر الخاطفون فى المولات والحدائق والمتنزهات العامة، ويسلبوا الأطفال من ذويهم على غفلة منهم، لنزع أعضائهم السليمة، وبيعها للمرضى من الأثرياء فى الداخل والخارج مقابل مبالغ طائلة ثم إلقاء الأطفال فى الشارع أو بيعهم للمتسولين لاستغلالهم.
 
العيادات والمراكز الخاصة
تسرق بعض العيادات والمراكز الطبية الخاصة غير المهنية أعضاء مرضاها، حيث تم تسجيل عدد من حالات سلب أعضاء سيدات خضعن لعمليات ولادة أو إجهاض داخل عيادات خاصة دون علمهن، لتباع تلك الأعضاء للمرضى الأثرياء بعد ذلك بآلاف الدولارات، دون أن يستفاد صاحب العضو المسروق بأى شىء.
 
راغبى السفر
ويقع بعض راغبي السفر لدول الخليج لتحسين مستواهم الإجتماعى فى شباك مافيا تجارة الأعضاء البشرية، فأثناء إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة يتم سرقة كلاهم، لتباع بعد ذلك للمرضى الأثرياء من الأجانب والعرب بمبالغ مالية كبيرة لا يحصل منها المتبرع على جنيهًا واحدًا.
 
شركات التوظيف
يتجه بعض تجار الأعضاء البشرية إلى إنشاء شركة توظيف، والإعلان عن عشرات الوظائف الخالية برواتب مرتفعة، لجذب ضحاياها من البسطاء الباحثين عن عمل للتبرع بأعضائهم بعد إجبارهم على توقيع إقرار بالتبرع فضلاً عن شيكات وإيصالات أمانة، لضمان السرية وإتمام الإتفاق.

أعضاء المتوفى
يمكن للشخص أن يكتب وصية بالتنازل والتبرع عن أعضائه في حالة وفاته للمرضى الذين يحتاجون إلى ذلك، ويتم الحصول على أنسجة المتبرعين المتوفين بأزمات قلبية وذلك في غضون 24 ساعة من توقف ضربات القلب، ويمكن حفظ معظم الأنسجة، باستثناء القرنية، وتخزينها لفترة تصل إلى 5 سنوات حتى يحتاج إليها أحد المرضى.
 
التبنى
يعتمد عدد من عديمى الضمير على حيلة تبنى الأطفال الفقراء، للحصول على أعضائهم والإتجار فيها دون إظهار أى شفقة أو رحمة باليتيم المسكين، فأمام الأموال تكمم الضمائر، وتعمى القلوب حيث يبدأ سعر بيع الكلية من 3000 دولار أمريكي، ويزيد عن ذلك على حسب كفاءتها ومهارة التاجر.
 
تزويج العرب للمتبرعات المصريات
يلجأ بعض تجار الأعضاء البشرية إلى حيلة تزويج السيدات المتبرعات المصريات إلى الأثرياء العرب بشكل قانونى، ليتم الطلاق عقب عملية زرع الأعضاء السليمة، للتهرب من بعض العوائق التى تقابل تلك التجارة غير المشروعة، وإضفاء غلاف من الشرعية على تلك العمليات.
 
الفقراء
يعد البسطاء ومحدودى الدخل المادة الخام لتجارة الأعضاء، حيث تستغل المافيا حاجتهم للمال، وتستدرجهم للحصول على أعضائهم بأثمان قليلة، لا تزيد عن 12 ألف جنيه للكلية بينما يتم بيعها للمريض بأزيد من ذلك بكثير، فيحققوا أرباح طائلة من وراء استغلال الفقراء والتلاعب بأحلامهم.
 
اقرأ أيضا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق