«محمد شعبان» رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد العالمي للتايكوندو خلفًا للفرنسي فيليب بويدو

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 03:44 م
«محمد شعبان» رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد العالمي للتايكوندو خلفًا للفرنسي فيليب بويدو
محمد شعبان رئيس الاتحاد المصرى للتايكوندو
رامي عبد الحميد

في سابقة هي الأولى من نوعها، و لأول مرة في تاريخ التايكوندو، قرر الإتحاد العالمي للتايكوندو برئاسة تشونج وان تشو، تعيين محمد شعبان، عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد العالمي، رئيسًا للجنة المسابقات بالإتحاد العالمي خلفا للفرنسي فيليب بويدو.
 
و تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الإتحاد العالمي للتايكوندو التي يتم فيها تعبين أحد الكوادرالأفريقية رئيسًا لإحدى لجان الإتحاد.
 
وبهذا أصبح محمد شعبان أول مصري وعربي و أفريقي يرأس لجنة بالإتحاد العالمي للتايكوندو، كما أنه أصبح أصغر رئيس لجنة بالإتحاد العالمي للتايكوندو حيث أنه لم يتجاوز الـ ٣٩ من عمره.
 
و لم يصل محمد شعبان الشهير ب “ميدو” إلى هذا المنصب من فراغ. فمنذ بداية عمله في الاتحاد العالمي للتايكوندو يونيو ٢٠١٥ حين شغل منصب نائب رئيس اللجنة الفنية، أثبت شعبان كفاءة و قدرات عالية جعلت منه أحد أهم كوادر الإتحاد العالمي.
 
و يمتلك محمد شعبان “ميدو”، صاحب ال ٣٩ عام، تاريخ حافل بالإنجازات و الخبرات رغم صغر سنه. فقد بدأ مشواره كلاعب تايكوندو في نادي الزهور. و استطاع خلال أعوام قليلة أثبات نفسه و حجز مقعده ضمن صفوف المنتخب الوطني في الفترة من ١٩٩٤ و حتى ٢٠٠٤. و بدأ مشواره الدولي كلاعب عام ١٩٩٦، بخوض بطولة هولندا. كما شارك ببطولات كأس العالم ١٩٩٨ بالمانيا، و ٢٠٠٠ بفرنسا، و ٢٠٠١ بفيتنام، و ٢٠٠٢ باليابان. و في عام ١٩٩٩ شارك شعبان ببطولة العالم بادمونتون. و استمر شعبان في ممارسة التايكوندو كلاعب حتى عام ٢٠٠٤ اكتسب خلال هذه الأعوام العديد من الخبرات كلاعب محترف خاض العديد من البطولات. و تراكمت هذه الخبرات و زادت من إمكاناته، و خرجت فيما بعد بشكل مختلف و مميز أضافت الكثير للتايكوندو المصري.
 
و بعد إعتزاله كلاعب بدأ شعبان التركيز في حياته العملية و ممارسة مهنته كمدير مالي لأكبر الشركات العالمية.
 
و في عام ٢٠١٢، قرر شعبان العودة مرة آخرى إلى رياضته التي يعشقها منذ الصغر، التايكوندو. و خاض  انتخابات الإتحاد المصري للتايكوندو كعضو و استطاع النجاح محققًا أعلى نسبة أصوات خلال الإنتخابات. و بدأ منعطف جديد في حياته الرياضية، حيث تولى ايضًا مسؤلية الأشراف على المنتخب الوطني و المنتخبات المصرية.
 
و في عام ٢٠١٥ بدأ شعبان مشواره  مع الإتحاد العالمي للتايكوندو. حيث تم تعيينه في منصب نائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد العالمي للتايكوندو. و خلال ثلاثة أعوام أثبت الشاب المصري كفاءة غير عادية، و حاز خلال فترة قصيرة على إعجاب و تقدير و ثقة كل من يعمل بالإتحاد العالمي للتايكوندو. و يجسد كلام فيليب بويدو، رئيس لجنة المسابقات السابق هذا : «أعمل مع محمد شعبان، نائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد العالمي منذ ثلاث أعوام، و هو يقوم بعمل رائع و دائمًا أسانده لتولي مسؤليات أكبر فهو من الشخصيات اللامعة لديه قدرات رائعة على العمل. فقد كان لاعب و مسؤول عن فريق و عضو مجلس إدارة بالإتحاد المصري، كل هذا منحه خبرات عالية و إحترافيه في العمل تمكنه من تولي مسؤوليات أكبر. بالإضافة إلى ذلك فلديه عشق للتايكوندو، فهو يتنفس تايكوندو و هذه الرياضة في دمه، و عندما يكون لدينا أشخاص متكاملين هكذا فهذا سيطور التايكوندو العالمي». 
 
خلال الخمسة أعوام الماضية استطاع محمد شعبان، المشرف العام على المنتخب الوطني و عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري، قيادة المنتخب بنجاح و تحقيق إنجازات غير مسبوقة للتايكوندو المصري. فخلال هذه الفترة سطع نجم رياضة التايكوندو و أصبحت مصر من الدول القوية على مستوى العالم حيث حصد لاعبوا المنتخب الوطني العديد من الميداليات بالبطولات الدولية و بطولات الجائزة الكبرى و بالتالي تحسن تصنيف جميع لاعبي مصر و احتلوا مراكز متقدمة في التصنيف الدولي. و توج هذا النجاح بالحصول على ميدالية أولمبية برونزية عن طريق هداية ملاك في أولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦.
 
و الأرقام و الإحصاءات تتحدت عن إنجازات شعبان الذي تولى مسؤلية الأشراف على المنتخب الوطني تحت قيادة ثلاث رؤساء مختلفين للإتحاد المصري للتايكوندو. حيث بدأ عمله حين كان اللواء أحمد فولي رئيسا للإتحاد، و استمر في عمله حين أصبح كابتن فرج العمري قائم بأعمال رئيس الاتحاد، و استكمل المشوار حين صار دكتور محمد علي أبو زيد قائم بأعمال رئيس الإتحاد.
 
فمنذ أكتوبر ٢٠١٢ و حتى أغسطس ٢٠١٧، حصد المنتخب الوطني الأول إجمالي ٢٠٠ ميدالية متنوعة بواقع ٧٣ ميدالية ذهبية، و ٦٠ ميدالية فضية، و ٦٧ ميدالية برونزية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق