بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والجامعة المصرية اليابانية

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 11:38 ص
بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والجامعة المصرية اليابانية
رئيس الهيئة العربية للتصنيع

شهد الفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع اليوم الإثنين، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المجالات البحثية ومشروعات معالجة مياه الصرف الصحي.

وقد جرت مراسم توقيع البروتوكول بحضور الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقًا، وكاجاوا تاكيهيرو سفير دولة اليابان في القاهرة، والدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية، وأعضاء مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بمصر- الجايكا، ومسئولي الهيئة العربية للتصنيع.

ويأتي توقيع البروتوكول إنطلاقًا من الإيمان المشترك لكل من الهيئة العربية للتصنيع والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بتأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين والمخترعين وتحقيق أقصى إستثمار ممكن للكفاءات والقدرات العلمية المصرية للدفع بعجلة التنمية التكنولوجية في قطاعات التصنيع المختلفة وذلك من منطلق المدخل التحديثي للتنمية المستدامة والذي يرتكز علي أن البحث العلمي والتكنولوجي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية.

ووفقًا للبروتوكول تقوم الهيئة العربية للتصنيع برعاية البحوث والإبتكارات الصناعية ،و تقوم الهيئة بتصنيع بعض الإبتكارات التي تم إعدادها وتصميمها بمعرفة الجامعة المصرية اليابانية بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع طبقًا للتعاقد الذي يضمن حق الملكية الفكرية للجامعة وتحقيق نسبة من العائد، بالإضافة إلي إستكمال الهيئة لبعض البحوث المتوفرة بالجامعة والتي أثبتت دراستها جدوي مبدئية وإمكانيات جديدة للتطبيق فى مجالات أنشطة الهيئة المتعددة.

ويتضمن البروتوكول إشتراك المتخصصين بالهيئة العربية للتصنيع فى لجان البحوث النوعية بالجامعة المعلوماتية، الصناعات الهندسية، الإلكترونيات، الإتصالات، البيئة، ويتم عمل عقد خاص لكل مشروع بحثي يتم الإتفاق عليه في مجالات التعاون المشتركة، يـبين أهداف المشروع وخطة البحث والبرنامج الزمني كما يحدد طريقة التمويل الخاصة بالمشروع خلال مرحلة الدراسات الفنية التصميمات التنفيذ الفعلي للنموذج العلمي، فضلا عن تطوير مركز التدريب بالهيئة وتحويله إلي مركز للتنمية التكنولوجية من خلال تصنيع بعض الإبتكارات التي تختارها الهيئة العربية بمراكز التدريب التابعة لها.

وأكد الفريق عبد العزيز إن نشاط الهيئة يرتكز علي تنمية وتطوير المجتمع، مع التركيز على المشروعات القومية التى تتصف بالاهمية الاسترتيجية ولها صفة الاستمرارية، ومنها على سبيل المثال، مشروعات البنية الأساسية ومشروعات حماية البيئة ومشروعات السكك الحديدية والطاقة الجديدة والمتجددة.

وأشار إلى أن الهيئة إستشعرت مبكرًا أنه يجب التحرك في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، فبدأت في تدريب الكوادر الفنية، وضخت الإستثمارات في هذا القطاع إعتبارًا من عام 2009، وقامت بإنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 600 كيلو وات بإستخدام الخلايا الفوتو فولتية ووحدات التتبع، وتم ربطها بشبكة الكهرباء المحلية في عام 2010، وأسست الشركة العربية للطاقة الجديدة والتي نفذت العديد من مشروعات توليد الطاقة الكهربائية الفوتو فولتية من الطاقة الشمسية بقدرة حوالي 7 ميجاوات، وقد تم إفتتاح خط إنتاج الألواح الفوتوفولتية بقدرة 52 ميجاوات سنويًا في منتصف العام الحالي 2015.

وأكد الفريق عبدالعزيز سيف الدين، على حرص الهيئة للتعاون مع كافة الكيانات البحثية في مصر، وأشاد بمؤسسات التعليم العالي والجهود المبذولة فيه للإرتقاء بالصناعة الوطنية وزيادة نسب المكون المحلي، حيث قامت الهيئة مؤخرًا بتوقيع بروتوكولات تعاون في مجال دراسات تطوير منتجات الهيئة مع العديد من الجهات ومن أهمها وزارة التعليم العالي، وزارة البحث العلمي، الجامعة الألمانية، بالإضافة إلى التعاون المسبق مع كليات الهندسة بجامعات القاهرة عين شمس وحلوان، علاوةً على مشاركة الهيئة في مشروع تيمبس للتعليم التدريبي الخاص بتطوير وتصميم المنتجات والممول من الإتحاد الأوروبي لإعداد مناهج ودورات تدريبية مرتبطة بمجال التصميم الصناعي للمنتجات بهدف سد الفجوة بين متطلبات الصناعة والدراسة الأكاديمية.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن التعاون بين الهيئة والجامعة اليابانية قائم منذ فترة وأن توقيع بروتوكول اليوم يسهم في زيادة مجالات التعاون، بهدف تحقيق أقصى إستثمار ممكن للكفاءات والقدرات العلمية المصرية للدفع بعجلة التنمية التكنولوجية في قطاعات التصنيع المختلفة وذلك من منطلق المدخل التحديثي للتمنية المستدامة فضلًا عن أن كافة إمكانيات الهيئة تتعاون مع الكيانات الوطنية من أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن حيث لا تقدم لمصر إلا بعقول وأيدي وأموال أبنائها ومصر المكان والمكانة تستحق أن تعود ريادتها في كافة المجالات.

من جانبه، رحب السفير الياباني في القاهرة بتوقيع البروتوكول وأكد على أنه يمثل شراكة هامة بين الهيئة والجامعة اليابانية، وهناك مستقبل واعد في التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يحقق مصالحهما معًا، مشيدًا بدور الهيئة في تشغيل الشباب، والمساهمة في إثراء حركة الصناعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق