ننشر أسرار قرار مرشد الإرهابية بطرد «متحدث الإخوان»

أزمة كبرى اشتعلت داخل الإخوان إثر قرار اتخذه محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة بعزل محمد منتصر متحدث الإخوان عن منصبه وسط رفض اللجنة الإدارية العليا التي تحكم الجماعة ويرأسها عزت نفسه.

فوفقا لمصادر إخوانية، ليس سبب الأزمة قيام محمود عزت بعزل محمد منتصر بل الأزمة نفسها فيما فعلته اللجنة التي شكلها الإخوان برئاسة محمد عبدالرحمن المرسي للتحقيق مع "منتصر" وأداءه في الفترة الأخيرة.

شكل عزت تلك اللجنة برئاسة محمد عبدالرحمن مرسي بعد الحوار الذي أجراه محمد منتصر مع وكالة الأناضول وهاجم في حواره قيادات الجماعة وأكد على عدم وجود مكتب إرشاد حالي يقود الجماعة ولا مجلس شورى الجماعة بل أنهم كيانين ينتظران إعادة انتخاب أعضاءهم من جديد، الأمر الذي أغضب محمود عزت كثيرا وقرر التحقيق مع منتصر ووقفه عن التصريحات الإعلامية باسم الجماعة حتى انتهاء التحقيق.

لم يستجب منتصر لقرارات مرشد الإخوان بل خرج في وسائل الإعلام الإخوانية وهاجم محمود حسين الأمين العام للجماعة عقب ظهوره وتأكيده على إنه الأمين العام للجماعة، الأمر الذي أغضب عزت أكثر وأكثر واستعجل تقرير لجنة التحقيق التي أوصت بعزله أيضا من منصبه فاتخذ مرشد الإخوان المؤقت القرار دون الرجوع إلى باقي أعضاء اللجنة الإدارية العليا الـ 11، ومن هنا جاءت الأزمة.

وما أشعل الأزمة أكثر وأكثر صدور بيان عزل محمد منتصر من مكتب التنظيم الدولي بلندن رغم اتخاذ القرار في مصر من قبل محمود عزت ومحمد عبدالرحمن مرسي، ومن هنا أعلنت اللجنة الإدارية العليا رفضها لقرارات المرشد المؤقت وتوالى الهجوم على عزت من 10 مكاتب إدارية إخوانية ثارت على قراراته.