ارتفاع إنفاق المستهلكين في سبتمبر بأعلى وتيرة منذ 2009 بـ أمريكا
الإثنين، 30 أكتوبر 2017 04:12 م
اموال
سجل إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة، أكبر زيادة في أكثر من ثمانية أعوام خلال سبتمبر ، وهو ما يرجع إلى إقبال المستهلكين في تكساس وفلوريدا على استبدال السيارات التي دمرها الفيضان على الأرجح لكن التضخم الأساسي ظل ضعيفا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الاثنين، إن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، زاد واحدا بالمئة الشهر الماضي. وهذه الزيادة، التي تلقت أيضا دعما من زيادة إنفاق المستهلكين على المرافق، هي الأكبر منذ أغسطس آب 2009.
وزاد إنفاق المستهلكين بنسبة غير معدلة بلغت 0.1 بالمئة في أغسطس. وكان خبراء اقتصاد توقعوا زيادة إنفاق المستهلكين 0.8 بالمئة في سبتمبر.
وجرى إدراج البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي أظهر أن نمو إنفاق المستهلكين تباطأ إلى 2.4 بالمئة على أساس سنوي بعد نمو قوي بلغ 3.3 بالمئة في الربع الثاني.
وتلقى إنفاق المستهلكين في سبتمبر ، دعما من مشتريات السيارات إذ من المرجح أن يكون أصحاب السيارات في تكساس وفلوريدا أقدموا على استبدال سياراتهم التي تعرضت للدمار عندما ضرب الإعصاران هارفي وإرما الولايتين في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.
وقفر الإنفاق على السلع المعمرة مثل السيارات 3.2 بالمئة الشهر الماضي في حين زاد الإنفاق على الخدمات 0.5 بالمئة.
وارتفع مؤشر أسعار نققات الاستهلاك الشخصي باستثناء الأغذية والطاقة، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بنسبة 0.1 بالمئة في سبتمبر . وبذلك يكون ما يسمى بالإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي قد ارتفع 0.1 بالمئة على مدار خمسة أشهر على التوالي.
وزاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 1.3 بالمئة في 12 شهرا حتى سبتمبر بعد زيادة مماثلة في أغسطس وهو دون مستوى اثنين بالمئة الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي منذ نحو خمس سنوات ونصف السنة.
وبعد التعديل في ضوء التضخم، يكون إنفاق المستهلكين قد زاد 0.6 بالمئة في سبتمبر بعدما هبط 0.1 بالمئة في أغسطس.