3 أسباب وراء احتجاجات القبائل ضد النظام في أثيوبيا

السبت، 19 ديسمبر 2015 08:09 م
3 أسباب وراء احتجاجات القبائل ضد النظام في أثيوبيا
احتجاجات القبائل ضد النظام في أثيوبيا
سارة وحيد

دخلت حركة الاحتجاجات بمنطقة" أوروميا" التابعة لدولة أثيوبيا في أسبوعها الثالث، وذلك منذ اندلاعها في نوفمبر الماضي، وذلك رفضا لمحاولات السلطة الأثيوبية الاستيلاء على أراضي أفراد من قومية" الأورومو" والتي يبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة،وضمها للعاصمة "أديس أبابا" بحجة دمجها في الخطة الاتحادية الرئيسية التي تنفذها الحكومة.

وسقط 75 قتيلا على أثر اشتعال تلك الاحتجاجات على يد قوات الأمن الأثيوبي، وعلى الرغم من إدانة المراقبين الدوليين لحملة القمع العنيفة لحملة القمع العنيفة التي تقوم بها الحكومة ضد الحركات الاحتجاجية، الإ أن المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية بشرق إفريقيا والقرن الإفريقي "موثوني وانيكي" يرى أن بيانات إدانة القمع غير كافية، ولكن هناك أسباب أخرى تكمن خلف تلك الاحتجاجات.

السبب الأول

يتمثل في الانتخابات الأخيرة في إثيوبيا، والتي عقب عليها المجتمع الدولي ببعض الملاحظات بسبب تدخل الحكومة بها ،وعد إعطاء الفرصة للمعارضة للتمثيل المناسب في العملية الديمقراطية.

السبب الثاني
فيرجع إلى انتماء الحزب الحاكم إلى قومية "التيجراي"، والتي تسيطر على جميع مفاصل الحكم والدولة في الوقت الحالي حتى أن الدستور أعترف بالتنوع الأثيوبي على مستوى العرقيات والقوميات،ولكن الأورومو" لم يكن على وفاق مع هذا التمثيل السياسي."

ويعد السبب الثالث المحرك الرئيسي لهذا الصراع ويتمثل في انتزاع الحكومة الأثيوبية لملكيات الأراضي من قومية "الأورومو"، من أجل أعمال البناء والتي تتضمن سد النهضة دون دفع تعويضات.

ويذكر أن هذه الاحتجاجات بدأت في الشهر الماضي في" جينكي" التي تقع على بعد نحو 50 ميلًا غرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكانت مطالب المحتجين في البداية محدودة تتعلق بمصير الإستاد المحلي والغابات المجاورة لصالح المستثمرين الأجانب.
وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات لتصل لأكثر من 130 بلدة في أوروميا، بعد أن ظهرت صور بشعة للمتظاهرين المصابين أو المقتولين من قبل قوات الأمن على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من انقطاع الكهرباء وتعطيل خدمات الإنترنت المتعمد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة