مقتل 23 مدنيا بينهم تسع طالبات في شرق سوريا

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 09:32 م
مقتل 23 مدنيا بينهم تسع طالبات في شرق سوريا

قتل 23 مدنيا الثلاثاء في مدينة دير الزور في شرق سوريا، 11 منهم جراء قذائف اطلقها تنظيم الدولة الإسلامية على إحدى المدارس ومحيطها فيما قتل الاخرون في غارات لقوات النظام، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، قتل 19 مدنيا على الاقل جراء غارات شنتها قوات النظام على بلدة بزينة، بحسب المرصد.

وأحصى المرصد في بريد الكتروني مقتل 11 شخصا بينهم تسع طالبات جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم +الدولة الإسلامية+ على مدرسة وجوارها في حي هرابش الذي تسيطر عليه قوات النظام في مدينة دير الزور".

وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية صباح الثلاثاء عن استشهاد تسع طالبات واصابة 15 اخريات بجروح متفاوتة جراء اطلاق ارهابيين من تنظيم +داعش+ قذائف صاروخية" على المدرسة.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور وعلى حقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الاكثر غزارة في سوريا. ويسعى منذ اكثر من عام للسيطرة على كامل دير الزور، مركز المحافظة، حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور بين ايدي قوات النظام.

من جهة ثانية، قتل 19 مدنيا على الاقل بينهم اطفال جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع للنظام على مدينة بزينة التي تسيطر عليها الفصائل في منطقة الغوطة الشرقية وفق المرصد.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ اكثر من عامين لحصار خانق تفرضه قوات النظام التي تستهدف المنطقة ومحيطها بقصف مدفعي وجوي عنيف، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل احياء سكنية في دمشق بالقذائف.

وفي شمال البلاد، وثق المرصد الثلاثاء تنفيذ تنظيم الدولة الاسلامية "تسع عمليات إعدام" في منطقة منبج ومحيطها في ريف حلب الشمالي "خلال الأيام القليلة الفائتة". ووجه التنظيم اليهم تهمة "العمالة للنظام النصيري وللوحدات الكردية وللصحوات".

وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، افاد المرصد عن مقتل "خمسة أشخاص بينهم سيدة وإصابة وفقدان عشرات آخرين، في ضربات جوية استهدفت مدينة الباب خلال الـ 24 ساعة الفائتة".

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012 بين كتائب المعارضة وقوات النظام التي تتقاسم السيطرة على احيائها.

وفي ريف اللاذقية في غرب البلاد، افاد المرصد عن "اكثر من 20 غارة نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة سلمى ومحيطها بجبل الاكراد ومناطق أخرى بجبل التركمان".

وتزامنت الغارات مع "اشتباكات عنيفة" بين قوات النظام والقوات الموالية لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور عدة في ريف اللاذقية الشمالي.

وحقق الجيش السوري مدعوما بغطاء جوي روسي تقدما في المنطقة منذ بدء موسكو حملتها الجوية في سوريا في 30 ايلولسبتمبر.

ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والاسلامية في تلك المحافظة على منطقتي جبل الاكراد وجبل التركمان في ريفها الشمالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة