هل فيسبوك بريء من التدخل في استفتاء Brexit؟ مارك يعلم
الخميس، 01 مارس 2018 09:02 ص
"لم يجد الخبراء دلائل تدين موقع "فيسبوك" بشأن تدخل روسي مفترض في استفتاء "Brexit" الذى أدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".. هكذا حسم موقع التواصل الاجتماعي الشهير الجدل بشأن هذه الأزمة وأبلغ هذه النتائج إلى السلطات البريطانية، فهل "فيسبوك" بريء بالفعل من هذا الوقائع؟
وفق صحيفة "تليجراف" البريطانية فإن مدير سياسة "فيسبوك" في بريطانيا سيمون ميلنر، تعهد بالتحقيق في الادعاءات من خلال إرساله خطابا إلى رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني داميان كولنز.
قال ميلنر: "لم يجد فريق التحقيق أي صحفات إضافيةمرتبطة بموسكو ،قدمت إلى لندن إعلانات بشأن استفتاء "بريكست".

الأزمة بين السلطات البريطانية ومواقع التواصل الإجدتماعى كانت قد بدأت عندما طلب البرلمان البريطاني واللجنة الانتخابية من "فيسبوك" و"تويتر" وجوجل"، افادتهم بأى معلومات تتعلق بأى نشاط مالي على حسابات مرتبطة بروسيا خلال فترة إجراء استفتاء"بريكست".
وكانت "فيسبوك" قد فتحت تحقيقا في مزاعم بتدخل روسي محتمل عبر موقعها ، بغرض التأثير على نتيجة استفتاء "بريكست"
ثلاثة من هؤلاء المتهين واجهوا تهما من قبيل التآمر من أجل التزوير الالكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية كما ووجه الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية.
الأزمة طالت شركات أنترنت روسية أيضا ووصفها تقرير الأف بي آي بأن هدفها الاستراتيجي كان "زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي"
مساعد المدعي العام، رود روزنستين، كان قد نفى خلال مؤتمر صحفي، عدم وجود هناك أدلة على أن أمريكيين كانوا على علم بهذه النشاطات أو شاركوا فيها".
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال أن حملته الانتخابية "لم ترتكب أي خطأ" و"لم تتعاون مع جهات روسية قبل الانتخابات" وإن كان ترامب قد اعترف في تغريدة على تويتر بوجود حملة روسية للتأثير على الانتخابات.
استطرد ترامب "بدأت موسكو حملتها المناهضة لواشنطن، منذ زمن في 2014 لم تتأثر نتيجة الانتخابات إذن حملة ترامب بريئة ولم ترتكب أي مخالفات". وفق قوله.
تظل الحقيقة عند مارك زوكربيرج مؤسس الفيس بوك وكبار المسئولين بالشركة ، التى يرى خبراء أنه اصبحت لها تأثير كبير مؤخرا على العديد من الفاعليات السياسية والإقتصادية فى العالم عبر توجيه الرأى العام.