تدهور البنية التحتية وفساد المحليات وراء الإطاحة بمحافظ أسوان

السبت، 26 ديسمبر 2015 03:07 م
تدهور البنية التحتية وفساد المحليات وراء الإطاحة بمحافظ أسوان
داليا احمد

تولي منذ قليل اللواء مجدي حجازي، منصب محافظ أسوان، خلفاً للواء مصطفي يسري، والذي مرعلي توليه المنصب نحو عامين.

وتسببت عدد الملفات والمشكلات الهامة في الإطاحة بمحافظ أسوان السابق اللواء مصطفي يسري وعلى رأسها الغضب الشعبي التي سيطر على المحافظة خلال العام الاخير والذي تبلور في حملة «بلاها مصطفى يسري محافظاً لأسوان»، وكانت سبباً رئيسياً في إهتمام وسائل الإعلام وأهالي المحافظة بالتركيز على إخفاقات المحافظ.

بينما يعد ملف الصرف الصحي وتدهور شبكاته من أهم الأسباب وراء الإطاحة به ، خاصة بعد تعرقل مشروع محطة رفع كيما ، والتي كان من المفترض ان توقف إلقاء مياة الصرف الصحي على نهر النيل وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء الأسبق المهندسإبراهيم محلب، وهو المشروع الذي لم يؤتي بالنجاح المتوقع له والذي لم ينتهي بموعده المحدد.

كما كان إخفاق شركة مياة الصرف في السيطرة على الإنفجارات اليومية لخطوط الصرف الصحي سببا هاماً في الغضب الذي سيطر على المحافظة وتم تصعيد للمسئولين، وأخطرها غرق منازل وورش أهالي منطقة بركة الدماس بمياه الصرف الصحي منذ عدة أشهر.

أما السبب الثالث فهو فساد المحليات وتورط قائمة كبيرة من مديري الادارات والرجال حول المحافظ في قضايا مختلفة اثبتت فشل المحافظ في تنظيف أسوان من الفساد الإداري بها.

ويأتي السبب الرابع للإطاحة بيسري هو تراجع أداء المحافظ في الإهتمام بقضية القمامة والتي تكلف بها عدد من المحافظين لإحداث طفرة في مشكلة القمامة خلال 3 أشهر فقط وفقاً لتعليمات الرئيس، إلا أن المحافظة لم تؤدي دورها على النحو المطلوب لتظهر أسوان الساحرة بوجهها القبيح وأركان القمامة تملأ أرجاؤها، بجانب عدم قدرتها على الإتفاق مع إحدي شركات النظافة لتولي زمام الأمور.
واخيراً يعد محافظ أسوان الحاضر الغائب بالمحافظة فبالرغم من عشرات الجولات التي يقطعها إلا أن الأهالي فشلت في الشعور بثمار اي مشروعات او تحركات للمحافظ بل تدهور حال المحافظة عما سبق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة