التاريخ يسجل مواقف المصريين في الانتخابات الرئاسية.. زغاريد ورقص بالعصا للصعايدة.. وكفيف ينير مستقبل مصر.. ومسن يحزن لنسيانه بطاقته

لحظات سجلها التاريخ للمصريين بالخارج الذين حرصوا على الحضور المشرف للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018 للمصريين بالخارج، حيث برز المصريين في مشهد رهيب لم يكرر من قبل أكدوا خلاله حرصهم على رسم مستقبل الدولة المصرية بين باقي الأمم، ليشرق بالأمل للأجيال القادمة.

لنسيانه البطاقة.. حزن مسن لعدم قدرته على التصويت بالانتخابات في سيدني (فيديو)
 

في البداية أظهرت السفارة المصرية باستراليا ندم مصرى مسن بسبب نسيانه بطاقته الشخصية لرغبته فى الإدلاء بصوته فى قنصلية سيدنى باستراليا، فى ثالث أيام التصويت بالعملية الانتخابية للرئاسة 2018.

 وأكد الرجل "مكنش ينفع أنسى البطاقة فى يوم الانتخابات".

وشهدت اللجان الانتخابية باستراليا توافدا ملحوظا من أبناء الجالية مصطحبين أطفالهم وسط أعلام مصر.

مصر تنتخب الرئيس.. «زغاريد ورقص بالعصا» في آخر أيام الانتخابات بالكويت (فيديو)

«رقص بالجلباب والعصا».. هذا ما عبر عنه أبناء الجالية المصرية بالكويت خلال التصويت بالعملية الانتخابية للمصريين بالخارج، وذلك على أنغام الأغانى الوطنية، وذلك خلال مشاركته فى الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية باليوم الثالث.

كما شهدت الانتخابات الرئاسية بالكويت مشاركة ملحوظة من السيدات، اللاتى تعالت أصواتهن بالزغاريد، تعبيرا منهن عن مشاركتهن فى هذا العرس الديمقراطى الانتخابات الرئاسية 2018 ورسم مستقبل مصر.

كفيف بالأردن: شاركت بالانتخابات كي لا ينطفئ
 

«قهر إعاقته البصرية للإدلاء بصوته».. بالرغم من ظروف إعاقته البصرية، حرص مواطن مصرى كفيف مقيم بالأردن على النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصر بحاجة إلينا جميعا، كى لا ينطفئ نورها الذى سيظل مضيئا إلى الأبد.

وقال المواطن المصرى طارق محمود إبراهيم فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، عقب الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة المصرية بعمان، الأحد، فى ثالث وآخر أيام تصويت المصريين بالخارج – «أشعر بسعادة بالغة لمشاركتى اليوم فى هذا العرس الديمقراطى مع أبناء وبنات الجالية بالأردن، تلبية لنداء الوطن، والتعبير عن حبى وولائى وانتمائى له»، مؤكدا أن «بلدنا لها حق علينا».

وأضاف: «جئت اليوم للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، كى أحافظ على بلدى وشعبى وأرضي، وكى لا ينطفئ نور مصر الذى سيظل مضيئا إلى الأبد»، لافتا إلى أن المشاركة فرض وواجب على كل مصري في هذا الوقت التاريخي والفارق بالنسبة لمستقبل مصر».

وأشار، إلى أنه استيقظ منذ الساعة السابعة من صباح اليوم لكى يتمكن من الوصول إلى مقر السفارة والمشاركة فى التصويت، مؤكدا أن إعاقته البصرية لم تمنعه من المشاركة، مشيدا بجهود السفارة المصرية بعمان التى قدمت له التسهيلات للإدلاء بصوته فى الانتخابات.

ودعا إبراهيم، أبناء وبنات الجالية المصرية فى الأردن، أصحاء كانوا أو ذوو إعاقة، إلى النزول والمشاركة وعدم تفويت الفرصة؛ لاسيما وأن اليوم هو آخر أيام تصويت المصريين بالخارج، وإيصال رسالة للعالم أجمع بأننا «نختار بكل حرية وديمقراطية وشفافية، رئيس مصر، ومن سيحافظ عليها بإذن الله».

وفتحت السفارة المصرية بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة أبوابهما، فى التاسعة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، أمام المواطنين من أبناء الجالية المصرية بالأردن للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، فى ثالث أيام التصويت وآخرها، وتستمر عملية الاقتراع اليوم فى اللجنتين حتى الساعة التاسعة مساء.

مسن مريض بلجنة الكويت: حرصت على التصويت علشان أحدد مستقبل أحفادي
 

رغم عدم قدرته على السير، نظرا لحالته الصحية المتأخرة، إلا أنه حرص على الحضور إلى السفارة المصرية بالكويت، والأدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية .

وقال الحاج أحمد عبداللطيف ، الذى يبلغ من العمر 78 عاما – في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم السبت – "أنا فعلا تعبان وحالتى الصحية مش ولابد، بس أنا كان لازم أجى النهارده وأدلى بصوتى لمصر، ومش مهم أرجع البيت تانى، بس المهم أشارك وأشعر بوجودى وأهمية دورى فى تحديد مستقبل أحفادى".

وفور دخول الحاج عبداللطيف الى اللجنة الانتخابية، سارع الفريق الطبى الذى خصصته السفارة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الكويتى، اليه لمساعدته، من خلال توفير كرسى متحرك له، لتوصيله الى داخل اللجنة، ثم العودة به مرة أخرى لسيارة نجله الذى اصطحبه للتصويت، فيما التف حوله مئات المواطنين، تقديرا له لحرصه على الانتخاب رغم ظروفه الصحية الصعبة.

متحدو الإعاقة يتصدرون مشهد انتخابات الرئاسة في الخارج

تصدر متحدى الإعاقة المشهد، فى رسالة دعم وتأييد وحب للدولة المصرية وطنهم الأم، فى فيديو نشرته وزارة الهجرة، لتوثيق مشاركة متحدى الإعاقة فى الخارج، خلال أول يومين من الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج.

كانت غرفة عمليات وزارة الهجرة مجهزة بكافة أجهزة الاتصال للربط بالصوت والصورة بين الغرفة ودول العالم منها الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، كما تم ربط مقار البعثات الدبلوماسية المصرية إلكترونيا مع الغرفة، ويتم تغذيتها بقواعد بيانات الناخبين من أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم.