الاتفاق النووي يحدث شرخا بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.. بومبيو يقود محاولات التقريب.. ولندن وباريس يصران على مواقفهما

الإثنين، 14 مايو 2018 11:16 م
الاتفاق النووي يحدث شرخا بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.. بومبيو يقود محاولات التقريب.. ولندن وباريس يصران على مواقفهما
ترامب
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذب بدأت فيه كل من بريطانيا وفرنسا، في إجراء مباحثات للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه منتصف الأسبوع الماضي، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، لإقناع حلفائها الأوروبيين على تبني نفس الموقع الذي اتبعته واشنطن بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

 

في هذا السياق قال موقع "روسيا اليوم"، إن وزيرا الخارجية البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان، أكدا مساعيهما لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

ونقل الموقع الروسي، عن وزير الخارجية الفرنسي قوله إن موقف باريس يعبر عن عزم ووحدة وتصميم على استمرار هذا الاتفاق، متباعا: لقد أسفنا للقرار الأمريكي، فاتفاقا دوليا لا يصبح لاغيا لمجرد أن الولايات المتحدة انسحبت منه، ونحن باقون في الاتفاق ونريد أن يستمر ما دامت إيران تحترمه.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف البلدين مشترك وموحد مع الموقف الألماني، وهذا لا يمنع من التحدث إلى الولايات المتحدة بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، نقل الموقع الروسي، عن وزير الخارجية البريطاني، تأكيده أن لندن وباريس عازمتان على حماية جوهر الاتفاق النووي مع إيران، متابعا: غدا في بروكسل، سنبحث ما يمكننا القيام به لمساعدة الشركات البريطانية والأوروبية بحيث تكون واثقة من أنها تستطيع الاستمرار في ممارسة أعمالها، ولن أدعي أن ذلك سهل، لكننا عازمون على حماية شركاتنا، ومن الضروري استمرار الحوار مع الولايات المتحدة، ونريد أيضا أن نستمع إلى المزيد من واشنطن.

وأكد الموقع الروسي، أن وزير الخارجية الأمريكي، طلب من الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني مواصلة التعاون مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق،دات الإيرانية، متابعا: العمل الجيد الذي قمنا به في الأشهر الأخيرة لمواجهة تهديداتنا المشتركة، وسنتمكن من مواصلة هذا التعاون الوثيق للمضي قدما.

كما نقل الموقع الروسي، عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الأوروبيين بينهم مصالح مماثلة تتمثل في الحيلولة دون امتلاك إيران السلاح النووي واحتواء أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة