حفل تخريج «الشرطة القطرية» يفضح حقيقة الدوحة: حمد نهبها.. وتميم باعها (فيديو)

الخميس، 17 يناير 2019 01:00 م
حفل تخريج «الشرطة القطرية» يفضح حقيقة الدوحة: حمد نهبها.. وتميم باعها (فيديو)
جانب من حفل تخريج الدفعة الأولى من الشرطة القطرية
شيريهان المنيري

لازال تنظيم الحمدين (حكومة قطر) متحكمًا في كل ما نشاهده ونراه على الساحة الإعلامية القطرية، بهدف تحسين صورته أمام شعبه ولاسيما المجتمع الدولي بعد ثبات تورطه في دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وتهديد أمنها القومي على مدار سنوات طويلة.

تركيا مشاركة

وشهدت الدوحة صباح اليوم الخميس حفل تخريج أول دفعة منها، بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وعدد من المسئولين والشخصيات الدبلوماسية من بعض دول المنطقة في مقدمتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

حمد خربها وتميم باعها

وقام الطلاب المرشحون لكلية الشرطة القطرية خلال العروض التي قدمت أمام «تميم» بتشكيل عبارة مادحة للنظام القطري بأجسادهم  وهي «حمد بانيها .. تميم حاميها». والتي على الفور عملت الأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين على ترويجها وكأنها رسالة باستمرار سياسات الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على الرغم من أنه عنصر فاعل لما آلت إليه الأمور بقطر من تأثر سلبي على عدة مستويات بالأخص الاجتماعي والاقتصادي، بحسب تصريحات عدد من المسؤولين القطريين على مدار الشهور الماضية.

ولعل هذه العبارة تثير سخرية المتابع العربي إلى حد كبير؛ فأي بناء قام به حمد بن خليفة في حين أن عهده بدأ في الأساس من خلال انقلاب على والده طمعًا في السلطة وحبًا في السيطرة، إضافة إلى نهبه للأموال القطرية بهدف تحقيق مكاسب ذاتية، وبمساعدة صديقه وذراعه الأيمن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وأي حماية يوفرها «تميم» إلى الشعب القطري في ظل السيطرة التركية على أراضي الدوحة دون شروط أو رادع، بحسب وثائق الاتفاق العسكري السري بين قطر وتركيا التي قامت «العربية.نت» بكشف تفاصيلها الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضًا: قطر تبيح أراضيها لأردوغان بالقانون.. سياسي سعودي: تركيا المستفيد الوحيد (صور)

هوية بريطانية

وفي الواقع أن فعاليات هذا الحفل تتضمن عدد من المواقف التي تبعث على الضحك، فقد كشفت تقديم هدية تذكارية للأمير القطري عن خلفيته المختلطة بالأفكار والأسس الغربية والأجنبية بدلًا عن الوطنية ومبادئ العروبة، حيث قضاء فترة دراسته الجامعية ببريطانيا، فقد أهداه طلاب الكلية بندقية إنجليزية من طراز SAAT1، كونها هي الطراز ذاته الذي استخدم في حفل تخرج الأمير القطري من كلية «سانت هيرست» البريطانية في عام 1998.

Baby»» شرطة

الجدير بالإشارة أيضًا أن كلية الشرطة القطرية عُمرها لا يتعدى الـ5 سنوات، فقد تم إنشاءها في عام 2013، بتوجيه من «تميم»، هذا والتحقت الدفعة الأولى من الطلبة بها في عام 2014، ووصل عدد الطلبة المرشحين حينها 130 طالبًا، بحسب إحدى المواقع الإخوانية التابعة لقطر (الخليج أونلاين). وتعكس تلك التواريخ والأرقام في حد ذاتها أن قطر دولة دون هوية أو تاريخ كما تحاول أن تروج لنفسها، وربما هذا يُفسر سبب ما يكمن في صدر تنظيم الحمدين من حقد وكره للدول العربية الأصيلة ذات الحضارة التاريخ.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق