دفاع متهى «سجن بورسعيد»: "يناير" أحداث ولم تكن ثورة
الأربعاء، 06 يناير 2016 12:13 م
سرد المحامي نيازي يوسف عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إقتحام سجن بورسعيد"، الأسباب التي دفعت بموكليه للمحاكمة في تلك القضية، دون أن يكون لهم يد فيها، على حد قوله.
وبدأت أسباب محامي الدفاع، بالإشارة إلى "ثورة يناير" دون أن يسمها، حينما قال انه ألم بالشعب المصري أحداث يقولون أنها ثورة، ولكنها في رأيه "ليست ثورة "، وفق تعبيره.
وأضاف، بأن تلك الأحداث لم يٌعاني منها الا محافظة بورسعيد بدئًا من واقعة "ستاد المصري" وصولًا لأحداث القضية محل المرافعة، ليسرد المحامي،والذي كان ضمن فريق الدفاع عن متهمي قضية مذبحة الإستاد الشهيرة، واقعة سماعه لحديث من أهالي شهداء جمهور الأهلي خلال جلسات المحاكمة بأن رئيس الجمهورية المعزول أقسم بهم بأنه سٌيرجع لهم حقوقهم وانه اشار له على رقبته مٌقسمًا.
وتابع، محامي الدفاع فكرته، مشيرًا إلى ان من أهم اسباب الدفاع بالمتهمين في القضية، هو رغبة نظام الرئيس المعزول في الإنتقام من أهل وشعب بورسعيد لأنهم تجرئوا على الإعتداء على أنصاره وحلفاؤه من "ألتراس أهلاوي"، على حسب رؤيته.
ليُتابع بأن مواطني المدينة الباسلة قدموا للعالم مظهرًا لتحدي الرئيس المعزول حينما كسروا حظر التجوال الذي فرضه بلعب الكرة في أهم شوارع المحافظة، ليشير بأن ما زاد من إمتعاض المعزول من المحافظة وأهلها، زاد عندما إبتكر المواطنين شعارات إستغاثة وُضعت على "ممشى ديلسبس"، ووصل صداها لأنحاء العالم، ليسأل عنها مسئولي إحدى الدول الأجنبية الرئيس المعزول في إحدى زياراته الخارجية ليجيبهم بأن أهالي المدينة هم "بلطجية بيضربوا الطيارات" –وفق سرده– ليتعجب من ذلك الرد ذاكرًا رد المعزول على إحدى أسألة حوار صحفي أُجري معه عن الواقعة محل القضية بالقول " فيها ايه انا رئيس جمهورية جاي بعد ثورة، فيها ايه لما شوية ناس تموت".
وذكر، محامي الدفاع، سببًا إضافيًا لقائمة أسبابه إلى قيام أهالي المدينن بتحرير توكيلات للرئيس عبدالفتاح السيسي، ليس لإنقاذ بورسعيد فقط ولكن لإنقاذ مصر كلها.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.