الاستفتاء والمراهنة على المستقبل.. ضمانات دفعت المصريين للمشاركة الكثيفة

الإثنين، 22 أبريل 2019 05:15 ص
الاستفتاء والمراهنة على المستقبل.. ضمانات دفعت المصريين للمشاركة الكثيفة
استفتاء على التعديلات

ردود أفعال إيجابية واسعة من جانب الكتاب والمفكرين والباحثيت تجاه ما تشهده مصر من استفتاء على التعديلات الدستورية، والمشاركة الواسعة من جانب الشباب وكبار السن للتأكيد على رغبتهم في استمرار الاستقرار والمضى نحو التقدم في جميع المجالات خاصة في قطاع الاقتصاد.
 
 
من جانبه أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المشاركة الإيجابية للمصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أحدثت حالة من الارتباك داخل الإخوان، وكشفت كذبهم وادعاءاتهم أمام المجتمع الدولى عندما زعموا أن الشعب سيقاطع الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
 
وأضاف الباحث الحقوقى، أن المصريين يخرجون للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء لأنهم يراهنون على المستقبل، ويعلمون أن التعديلات الدستورية تضيف مزيد من الضمانات للفئات الاجتماعية مثل النساء والأقباط والعمال والفلاحين وأصحاب الاحتياجات الخاصة والشباب.
 
ولفت هيثم شرابى، إلى أن مشاركة المصريين الإيجابية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية يؤثر سلبيا في دعاية تنظيم الإخوان الإرهابي ويظهر كذبهم أمام الجميع.
 
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
 
والجدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
 
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق