ملتقى الحوار للتنمية تطالب الامم المتحدة بوقف تسليح ‏مليشيات طرابلس وادانه المرتزقة الاتراك

الثلاثاء، 12 مايو 2020 02:26 م
ملتقى الحوار للتنمية تطالب الامم المتحدة بوقف تسليح ‏مليشيات طرابلس وادانه المرتزقة الاتراك
أردوغان يقود ميليشيات إرهابية لتخريب ليبيا

 
حذر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان من تصاعد خطورة الاوضاع في ليبيا، ‏وتحركات المرتزقة التابعين للنظام التركي وارتكابهم جرائم ضد الانسانية تجاه ‏افراد الشعب الليبي وتهديدهم لأمن السفارات الاجنبية، والمعلومات التي تتناول ‏الخلافات الداخلية التي تعانى منها حكومة الوفاق غير الشرعية والتي وصلت الى ‏حد التصفيات المباشرة والبينية بين وزراء الحكومة وقادة اجهزتها الأمنية.‏
 
ودعا ملتقى الحوار بعثة الامم المتحدة للتحرك لإدانة الجرائم ضد الانسانية ‏التي ترتكبها المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، والتحقيق في ‏المعلومات التي تتناول ظروف نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج، عبد ‏القادر التهامى، الذى تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، ‏وقتل تحت التعذيب.
 
وكان وزير الداخلية في حكومة السراج غير الشرعية، فتحي باشاغا قد أكد إن ‏‏"جهاز المخابرات تعرض للاختراق على أيدي ميليشيات" لم يسمها، حيث تشهد ‏طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، في ظل ‏تنامي الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، وهاجمت ميليشيات "قوات ‏الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار ‏طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية ‏لفرض توجهاته الإخوانية‎.
 
ويتزعم عبد الرؤوف كارة "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في ‏منطقة غرب ليبيا، ويشرف على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين ‏في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما ‏تعرف بـ"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع.
 
وسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى ‏مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود" التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح ‏بادي مطار طرابلس الدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، ‏وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيات "الردع".‏
 
وشدد الملتقى على ضرورة قيام بعثة الامم المتحدة وادانه ما تقوم به المليشيات ‏المسلحة فى طرابلس من جهة وجرائم الحرب التى يرتكبها المرتزقة الاتراك من ‏جهة اخرى وتطبيق القرارات المتعلقة بليبيا ووقف دخول السلاح والمرتزقة الى ‏طرابلس، وتوثيق جرائم مليشيات الوفاق المسلحة وارسالها الى المحكمة  الجنائية ‏الدولية .‏
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق