دينا الحسيني تكتب: "ملقيوش مظاهرة عمنالهم مظاهرة مفبركة".. الفيديو الدوار على الجزيرة والشرق من إنتاج الشركة المتحدة
السبت، 26 سبتمبر 2020 11:56 م
علي مدار الأيام الماضية ، كشف الأداء الهابط لقناة الجزيرة القطرية إفلاسها ، فراحت تبحث عن مظاهرات وهمية ، أو مشهد قديم لتظاهرة علي فضاء موقع التواصل الاجتماعي وبثها لتحريض المصريين النزول إلى الشوارع ، وأهم شرط هو أن يصلح هذا الفيديو للتعديل بطريقة المونتاج لإضفاء المصدقية بالمؤثرات الصوتية " المصنوعة "، داخل وحدة مونتاج " الجزيرة" .
الضربة الموجعة التي وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقيادة تامر مرسي، منذ قليل عبر قناة إكسترا نيوز، فضحت كيف تدار ألية العمل داخل قناة " الجزيرة "وأخواتها التي تبث من تركيا " الشرق "،" مكملين "، وكل القنوات التابع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي تعري أمام مشاهدية والرأي العام الدولي ،فالفيديو الدوار لمظاهرة " مصنوعة أيضا" ولكن بإحترافية بعثت المتحدة من خلالة برسالة فحواها أن التحقق من الخبر وصحة المعلومة والفيديوهات والصور قبل عرضها علي الرأي العام أهم بكثير من الإنفراد أو الشو الإعلامي أو ملأ ساعات الهواء للتغطية علي الإفلاس .
كواليس تصوير فيديو " مظاهرة نزلة السمان "، والتي عرضتها أكسترا نيوز بالتفاصيل ، والتي جاءت وجهاً لوجة أمام لقطات قناة الجزيرة القطرية والشرق وشبكة رصد وغيرها من الأذرع الإعلامية الإخوانية التي تحركها المخابرات التركية قامت بمحو تاريخ الجزيرة القطرية وكشفت بما لا يدع مجالاً للشك إعتمدها علي الفبركة والتزييف والتزوير وتغليب الموقف السياسي علي المهني وهو ما يعني نهاية هذه القناة .
الرسالة الأكثر أهمية التي بعثتها المتحدة للخدمات الإعلامية بعد فيديو " مظاهرة نزلة السمان "، الذي تم تصويرة وإنتاجة بأقل التكاليف وإرسالة من رقم هاتف عبر " واتساب " الجزيرة القطرية ، والذي أعلنت عنه بعد أيام من دعوات المقاول الهارب محمد علي لإستقبال فيديوهات المصريين والذين لم يتجاوبوا معها ، وكان ذل بمثابة الطعم الذي ألتقفتة المتحدة للخدمات الإعلامية لتضرب ضربتها وتكشف إعلام العار علي حقيقتة وكانت الرسالة :" أن المليارات التي تنفقها قناة الجزيرة القطرية علي مخطط اسقاط الدولة المصرية لم يكن كافياً أمام غباء القائمين علي إدارتها الذين ركزوا في هدف واحد " اسقاط مصر"، دون أن يتركوا مساحة للتروي والتحقق من المادة الإعلامية المصورة المرسلة لهم من أرقام غريبة إحتراماً لتاريخ تلك القناة كما تدعي ، وعلي ما يبدو أن الحفاظ علي تاريخ تلك القناة لا يهم العاملين بها ، ليأتي فيديو مصور بأقل التكليف يفضح مهنية الجزيرة ومخطط من يحركونهم ويتحكمون في محتوي السياسية التحريرية التي تصوب سهاهم الفوضي والتخريب نحو الأوطان المستقرة .