دفاع «سجن بورسعيد»: القيادات الأمنية مسئولة عن الدماء

الإثنين، 18 يناير 2016 01:04 م
دفاع «سجن بورسعيد»: القيادات الأمنية مسئولة عن الدماء

هاجم الدفاع أشرف العزبي، دفاع طارق عسران المتهم العاشر بقضية «اقتحام سجن بورسعيد العمومي»، قيادات الشرطة المسؤولة بالمحافظة وقت الأحداث.

وقال أن اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الأحداث، وشٌعيب صيام، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي وقت الأحداث، مسئولين عن الدماء التي سالت وإطلاق النار الذي تم من فرق الأمن المركزي- وفق قوله.

وأكد المحامي على محاولة الدفاع رفع أستار الغموض عن تلك الدعوى، مؤكدًا على براءة المتهمين من الإتهامات المسندة إليهم.

وفند، عضو الدفاع ما جاء في التحريات، والتي أوردت واقعة قطع السكة الحديد بالمدينة قبل صدور الحكم في قضية الإستاد، ليؤكد بأنه لا يوجد دليل أو محضر واحد أثبت ذلك الإدعاء.

وتسائل الدفاع عن عدم القبض على ذوي المتهمين الجنائيين من بحيرة المنزلة، والذين أوردت التحريات أنه ورد معلومات بشأن عزمهم على إقتحام سجن بورسعيد لتهريبهم، ليعلق الدفاع بأن أيا المتهمين المحبوسين ليس من المنطقة المذكورة وأن جميعهم من مدينة بورسعيد.

وواصل الدفاع مرافعته، مشيرًا إلى أن اقوال الشهود، أكدت أن إطلاق النار من داخل السجن كان على مصدر الإعتداء، ليلفت بأنه وإستنادًا على ذلك، فإن عدم إصابة المتهمين بعيارات نارية يُعزز فرضة عدم إشتراكهم في الإعتداء على السجن.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق