اقتصاديون: زيادة الاستثمارات بين مصر والصين بشكل مضاعف..عبده: تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الجديدة جاء فى وقت ممتاز..الدسوقى: الاستثمارات الحالية تحقق المكسب للصين فقط

تأتى زيارة الرئيس الصينى لمصر فى هذا التوقيت لتكون استكمالاً لفتح آفاق جديدة للاستثمارات مع دول شرق آسيا، حيث بلغ حجم الاستثمارات للشركات الصينية إلى قيمة 5 مليارات دولار، وتوفر نحو 10 آلاف من فرص العمل المختلفة.

كما تضاعف حجم التجارة بين مصر والصين بشكل متزايد خلال السنوات الماضية، حيث بلغت خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر نوفمبر في عام 2015 نحو 10 مليارات دولار.

كذلك فبلغت العلاقات الصينية المصرية الاقتصادية تبلغ نحو 60 عاماً من العلاقات المشتركة المهمة، لافتا إلى أن مصر تعد ثالث أكبر مقاصد الصين في الوطن العربى.

قال إيهاب الدسوقى، أستاذ الاقتصاد باكاديمية السادات، أن زيادة الاستثمارات بين مصر والصين يعد أهم مكسب، كما أنه يحقق مزايا للاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن الاستثمارات الحالية تحقق المكسب للصين، وفى حالة توسع دائرة الاستثمارات سوف يؤثر على الاقتصاد المصرى والتجارة بين البلدين بالإيجاب .


وأضاف «الدسوقى» فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن مصر ستستفاد من الصين فى عدة مجالات منها مشروعات القطاع الخاص والحدودية والانتاجية، بالاضافة إلى الاستفادة منها فى التقدم التكنولوجى والمشروعات الصغيرة.

ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادى، رشاد عبده، أن مصر ستستفاد من زيادة الاستثمارات بينها وبين الصين، لافتاً إلى أن الصين ستعمل على تطوير أرصفة ميناء الأسكندرية ومحطة تخزين الطاقة الكهربائية التى تساوى 1200 ميجا وات، وتكلفتها 2.3 مليار دولار فى جبل عتاقة، ومحطات لإنتاج الطاقة من الفحم فى منطقة الحمراوين بالاضافة إلى عمل مركز نموذجى لتدوير المخلفات الزراعية وانتاج الأسمدة العضوية.


وأضاف «عبده»، فى تصريح خاص لـ«صوت الامة»، أن مساعدة الصين مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الجديدة جاء فى وقت ممتاز بعد أن تراجعت الشركة الإماراتية عن تنفيذ المشروع، مضيفاً أنها ستقوم بعمل مشروع نقل الكهرباء والقطرات المكهربة بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والقطار بين بلبيس وروبيكى، ناهيك عن التعاون فى مجالات البتروكيماويات.